جولة جديدة تشهدها ساحة محاكم القاهرة والجيزة، اليوم الثلاثاء، تبدأ من داخل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، حيث تصدر حكمها في القضية المسماة إعلاميا بـ «التخابر مع داعش»، بعدما قررت خلال الجلسة السابقة بإحالة 3 متهمين إلى مفتي الجمهورية لاستطلاع الرأى الشرعي في إعدامهم.
تحقيقات النيابة في التخابر مع داعش
وجهت نيابة أمن الدولة إلى المتهمين تهم ارتكاب جريمة التخابر لصالح تنظيم داعش الإرهابي، وكتائب قوة الردع التابعة لها ومن يعملون لمصلحتها بدولة ليبيا بهدف ارتكاب جرائم إرهابية ضد المواطنين المصريين المقيمين بها.
وباشرت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها فيما أسفرت عنه تحريات هيئة الأمن القومي من اضطلاع المتهم الأول محمد رجب عبدالواحد حسن (مصري الجنسية) بالعمل بمجال الهجرة غير الشرعية بالاتفاق مع بعض العناصر البدوية القائمة على تسلل المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الغربية للبلاد إلى دولة ليبيا وتخابره مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي وقائد كتائب قوة الردع والمتهمين الليبيين: (عماد أحمد عبد السلام الورفلي، ومفتاح أحمد عبد السلام الورفلي، وعياد أحمد عبد السلام الورفلي، ومروان الغريب)، لإمدادهم بالمعلومات من داخل البلاد بشأن المصريين المسافرين والمقيمين بدولة ليبيا.
الحكم على قاتلة زوجها بمساعدة عشيقها
تصدر محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، حكمها تجاه ربة منزل وعاطل بتهمة قتل زوجها.
كشفت تحقيقات النيابة، أن المتهمة تزوجت من المجني عليه وعاشت معه في شقته بمنطقة الهرم بعدما أنجبت منه، وبعد مرور عدة سنوات دبت المشاكل بينهما بسبب اعتدائه عليها بالضرب وتوبيخها أمام الجيران لتقرر ترك الشقة مصطحبة أولادها وذهبت إلى منزل أهلها.
وذكرت التحقيقات أنه في أحد الأيام قررت المتهمة التنزه بالأطفال في العيد على كورنيش النيل في ماسبيرو وأثناء سيرها تعرضت للمعاكسة من المارة فتدخل شخص كان يسير في الشارع وطلب من الشباب الابتعاد عنها وأوصلها إلى موقف السيارات حتى لا يتعرض لها أحد.
الزوجة والعشيق
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمة تعرفت على عشيقها، وتبادلا أرقام الهواتف وشكرته على شهامته في حمايتها من معاكسة الشباب لها، واتصلت به ونشأت بينهما علاقة عاطفية، وعرض عليها المتهم الزواج والعيش معه في شقته ولم يعلم أن عشيقته متزوجة، فوافقت على طلبه بالزواج منه عرفيا، رغم أنها على ذمة رجل آخر.
كشفت التحقيقات أنه بعد مرور عدة أشهر قررت المتهمة العودة إلى زوجها الأول المجني عليه، واصطحبت أولادها معها ولكن المجني عليها عاود التشاجر معها واعتدى عليها بالضرب، واختمرت في عقل المتهمة فكرة التخلص من جحيم زوجها دائم التعدي عليها بالضرب واستعانت بعشيقها الذي تفاجأ بأن المتهمة متزوجة وعلى ذمة رجل آخر، ووافق على طلبها بسبب حبه الشديد لها.
كما أوضحت تحقيقات النيابة أن المتهمة أعدت المتهمة لعشيقها الحمام للاستحمام والتخلص من دماء زوجها ثم أحضرت بطانية ولفت جثته حتى يتمكن عشيقها من النزول بها، وحملها على تروسيكل صديقه الذي كان ينتظره أسفل المنزل وألقى المتهم بالجثة في مصرف أسفل كوبرى القصبجى في الهرم.