أيام متواصلة لازالت قوات الإنقاذ النهري بالقاهرة، تجري خلالها عمليات بحث في مياه نهري النيل لانتشال جثة الطفل 'إسماعيل أحمد'، الذي غرق بمنطقة كورنيش المعصرة أثناء السباحة في نهر النيل، منذ وقوع الحادث، وسط حالة من الحزن الشديد الذي سيطر على أسرته وجيرانه.
شقيق الطفل الغارق روي كواليس الليلة المرعبة والحزينة التي يعيشونها على ضفاف نهر النيل أملا في العثور على جثة شقيقه الغارق، والمفقود حتى الآن: 'والدته بتبات على النيل ومش عاوزه تروح إلا لما تطمئن أنهم عثروا على جثته، وهي في حالة حزن شديدة'.
ويضيف شقيقه، أن إسماعيل كان يلهو مع أصدقائه وقرروا النزول إلى مياه نهر النيل للاستحمام هربا من حرارة الجو، ولكن يبدوا أنها كانت اللحظات الأخيرة في حياته وغرق في مياه نهر النيل.
كان تعرض طفل، للغرق أثناء السباحة بمياه النيل بجوار ترسانة المعصرة جنوب محافظة القاهرة، هربا من حرارة الجو المرتفعة.
ووردت إشارة للعميد مجدي خلف، مأمور قسم شرطة المعصرة، مفادها تعرض طالب يدعى إسماعيل أحمد ومقيم بعزبة الصفيح دائرة القسم، للغرق بنهر النيل بجوار ترسانة المعصرة اثناء الاستحمام والتنزه برفقة أخيه.
علي الفور انتقل الرائد أحمد ماضي، معاون مباحث المعصرة، لفحص البلاغ، وتم إخطار قوات الإنقاذ النهري وجار البحث عن جثمان الضحية.