لم يتخيل البعض أن نيران العشق الحرام تحرق مشاعر الأمومة ومنبع الحنان في ربة منزل أقدمت على قتل أولادها الـثلاثة وتضحي بزوجها، انتصارا لشهوتها وثمنا لخيانتها مع عشيقها لكن بئر الخيانة الذى سقطت فيه الزوجة أعماها وقتل فيها مشاعر الأمومة، وسار معها في طريق الشيطان وحولت عش الزوجية الي بركة دماء.
الجريمة البشعة وقعت أحداثها في قرية كوم البيجا التابعة لمركز فرشوط بمحافظة سوهاج، فور اكتشاف تحريات رجال المباحث سر وفاة الأطفال الثلاثة والزوج الذي يصارع الموت بين جدران مستشفي فرشوط العام، حينما اعترفت الأم والعشيق بوجود علاقة بينهما واتفاقهما علي التخلص من زوجها وأولادها لزواجهما بعد ذلك، أن يوم الواقعة قام المتهم بإحضار مادة سامة ووضعها فـي عبوات عصير وإعطائها للمتهمة، والتي قامت بتقديمها للمجني عليهم 'رأفت جلال، 35عامًا، زوجها وأطفالها الثلاثة أمير وأمير وآدم'، ونتج عن ذلك إصابة الأب ومقتل الأطفال.
ترجع بداية القصة إلى مساء السبت الماضي، عندما تلقى اللواء محمد ابو المجد، مدير أمن قنا، إخطارًا، امن مركز شرطة فرشوط، بإصابة رأفت جلال 35 عاما، ومصرع أطفاله الثلاثة، أميرة 8 أعوام، وأمير 7 أعوام، وآدم، 9 أعوام بحالة تسمم، بقرية كوم البيجا في فرشوط.
وحول الموقف القانوني يقول أيمن محفوظ، أن قاتلة أطفالها وزوجها حركت مشاعرها الأنثوية الي ان تقتل بدم بارد اربعة ضحايا بالسم فلهذا فان هذا النوع من القتل وضع القانون عقوبة الاعدام جزاء لتلك الجريمة لان نص المادة 233 من قانون العقوبات يقول إن من قتل أحدًا عمدًا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلًا أو آجلًا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام شنقا، وان كان الاعدام غير كاف ولكن للاسف ان هذا اشد انواع العقاب الممكن في يد العدالة.