استمعت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، إلى شهادة الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان، في القضية المسماة إعلاميًا بـ' داعش امبابة'.
وسألت المحكمة محمد حسان، عن حال تولى الإخوان الحكم، وكيف كان موقفه منهم وهل كان مؤيدا أم معارضًا لحكم الإخوان؟
وأجاب حسان: كنت أنصح الإخوان، وكنت مؤيدًا لهم، لا أخالف ما قولته لهم، وكنت مرشحًا لهم بعد أحداث ثورة يناير، ظنا أنهم من أفضل الموجودين على الساحة السياسية، ثم نصحت على المستوى الخاص والمستوى العام.
وأضاف حسان: أنا داعي إلى الله، وأقول قولي معلنا.
المحكمة: ما هو أوجه الاختلاف بين جماعة السلفية والإخوان وما قصد كل جماعة؟
حسان: فرق كبير بين أصل السلفية والإخوان، فالسلفية أصولها الدعوة إلى التوحيد الخالص، ثانيا، الاتباع للنبى صلى الله عليه وسلم، ثالثًا التربية وإصلاح الدنيا بالدين، هناك تقصير من جماعة الإخوان، وهناك تقصير في الدعوة إلى التوحيد بكماله، وكذلك في الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم، أما الإخوان يركزون على الأمور السياسية كما هو معلن للجميع لاسيما في السنوات الأخيرة، لهم أخطاء، ما من جماعة ليس لها أخطاء، كما أنهم يسعون للحكم، لكنهم لم يوفقوا في ذلك.
القاضي: خطأ الإخوان كان مقصودًا أم لا؟
حسان: هذا تخصص القضاء، الذي يحكم على ما لديه من أوراق، ولذلك نحن نبين الخطأ في الأقوال.
القاضي: هل جماعة السلفيين تنقسم إلى فرق؟
حسان: نعم، وهذا واضح هناك سلفية علمية، تربوية، وهناك ما يسمى بالسلفية الجهادية، لكن الحق هو ما وافق الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.