قال المتهم بذبح جزار وإلقاء جثته في أحد الشوارع المهجورة بسبب خلافات مالية بينهما بالجيزة، أمام النيابة العامة، أنه مدين للمجني عليه بمبلغ مالي وكان دائم مطالبته به أمام الناس مما يسبب له الإحراج دائما.
وأضاف المتهم: إن المجني عليه دائما الإهانة له بسبب ذلك الدين، مما جعله يفكر في التخلص منه ومن مطالبته الدائمة أمام الجميع، فقام باستدراجه بزعم سداد الدين بحجة أنه دبر له المبلغ وعليه أن الحضور فوراً للحصول عليها، وعقب حضوره وهو يستقل دراجته البخارية، طلب منه المتهم أن يستقل معه الدراجة النارية إلى أحد الأماكن للحصول على أمواله، وأثناء استقلاله الدراجة من خلفه غافل المجني عليه وأخرج من طيات ملابسه سلاح أبيض 'مطواة' وقام بذبحه من الخلف وقام بإلقائه في الشارع المهجور محل العثور على الجثة.
تعود أحداث تلك الواقعة عندما تلقى قسم شرطة الجيزة، بلاغ من الأهالي مفاده بالعثور علي جثة أحد الأشخاص ملقي في شارع مهجور بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة أحد الأشخاص به آثار ذبح بمنطقة الرقبة وملقى بشارع مهجور بدائرة القسم، وبعمل التحريات تم التوصل إلى هوية المجني عليه وتبين أنه يعمل جزار، وبتشكيل فريق بحث يضم مفتشي القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وتوصلت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الجريمة تاجر ماشية بسبب خلافات مادية بينه وبين المجني عليه، وبإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبط المتهم واقتياده إلي ديوان القسم.
وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة حيث أقر بأنه مدين للمجني عليه بمبلغ مالي وأنه دائم مطالبته وإهانته له أمام الناس فعقد العزم على قتله ونفذ جريمته علي النحو سالف الذكر، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.