قرر قاضي المعارضات اليوم الأربعاء، للمرة الثانية، تجديد حبس رجل الأعمال حسن راتب، لاتهامه بتمويل والتنقيب عن الآثار 45 يومًا على ذمة التحقيقات، في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ«قضية الآثار الكبرى»، والمتهم فيها حسن راتب بتمويل النائب السابق علاء حسانين المعروف باسم نائب الجن والعفاريت، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وكانت النيابة العامة، حققت مع المتهم عقب القبض عليه، والذي حضر مُرتديًا الجلباب وبيده السبحة وسط حراسة مُشددة، حيث استمرت التحقيقات أكثر من 10 ساعات، وأنكر المُتهم اشتراكه بالتمويل في تجارة الآثار مع البرلماني السابق المحبوس علاء حسانين.
وقالت النيابة العامة، في بيان سابق لها، إنها تلقت تحريات إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة التي أسفرت عن اضطلاع تشكيل عصابي من 19 شخصًا بالاتجار في قطع أثرية منهوبة اختُلِسَت بعمليات تنقيب وحفر ممولة في مناطق متفرقة في كافة أنحاء الجمهورية، لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج لذات الغرض، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.
وأصدرت النيابة العامة إذنًا بضبط المتهمين، وقبضت على المتهم علاء حسانين زعيم التشكيل العصابي ومتهم آخر بصحبته، وعُثِرَ بحوزته على عملات معدنية مشتبه في أثريتها، كما عُثِرَ بالسيارة التي يستقلها على تماثيل وأحجار وعملات وأشياء مشتبه في أثريتها، وباستجواب المذكور فيما نُسب إليه من إدارته التشكيل العصابي بغرض تهريب الآثار لخارج البلاد، وإجرائه أعمال الحفر للتنقيب عنها وتهريبها والاتجار فيها- أنكر الاتهامات، ونفى صلته بالمضبوطات وصلته ببقية المتهمين سوى المضبوط معه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
