أدلى المتهم بقتل شقيقته بالاشتراك مع والدته وخاله بمنطقة أطفيح باعترافات لرجال المباحث عقب ضبطه، قائلا:'إن شقيقته المجني عليها وضعت رأسه في التراب بسبب مشيها البطال'.
وأضاف المتهم: إن شقيقته تزوجت عدة مرات رغم أنها لم تتجاوز الـ 23 عامًا، وفي الآونة الأخيرة كان الجيران يعايرونا بسوء سلوكها.
وتابع المتهم، أن المجني عليها كانت تترك المنزل وتخرج ولا أحد يعلم أين تذهب وأصبحت سيرتنا على كل لسان في المنطقة.
كما أدلت والدته أمام رجال التحقيق بأقولها: إنهم قاموا بوضع مادة منومة وكتم أنفاسها بوسادة، وبعد وفاتها قاموا بتعريضها للصعق الكهربائي لإبعاء الشبه الجنائية عنهم، ولكن مفتش الصحة كشف الجريمة وأبلغ الشرطة.
تلقى مركز شرطة أطفيح إشارة من المستشفى تفيد باستقبال جثة فتاة تبلغ من العمر 23عاما، وحضر معها والدتها وشقيقها وخالها وادعوا تعرضها للصعق الكهربائي بأحد الأجهزة الكهربائية حال تواجدها بالمنزل، وبتوقيع الكشف الطبي المبدئي بمعرفة مفتش الصحة تبين وجود شبهة جنائية في الواقعة.
وانتقلت قوة أمنية، وبسؤال أهلية المتوفاة أنكروا في البداية علاقتهم بالواقعة وبتضيق الخناق عليهم أقرت والدة الفتاة المتوفاة بأنه نظرا لتكرار نجلتها الخروج من المنزل وعلاقاتها المتعددة وسوء سمعتها استعانة بشقيقها 'خال المجني عليها'، ونجلها 'شقيق المجني عليها'، وقاموا بوضع مادة منومة لها ثم كتم أنفاسها بوسادة وصعقها كهربائيا لإبعاد الشبهة الجنائية عنهم، وتم اقتياد المتهمين إلى ديوان المركز، والتحفظ على الجثة داخل مشرحة المستشفى، وتم تحرير محضر بالواقعة..