اعلان

طلقة طائشة أنهت حياته.. كواليس مقتل بائع صابون خلال مشاجرة بالأسلحة النارية في المرج (صور)

محرر أهل مصر مع أسرة المجني عليه
محرر أهل مصر مع أسرة المجني عليه
كتب : حسن سمير

خرج 'محمود حسن' سنة 42 سنة، (بائع)، من منزل، كعادته متوجهًا إلى محال الخاص به لتجهيز 'صابون السائل'، ولم يعلم أن خطواته كادت تكون الأخيرة في حياته فور نشوب مشاجرة بالأسلحة بين عائلتين؛ بسبب خلافات بين الطرفين، التي حولت شارع عبد الله رفاعي بمنطقة المرج القديمة شمال محافظة القاهرة، إلى ساحة حرب، انتهت بمقتله بطلقة نارية في وجهه (سلاح خرطوش)، أثناء تواجده بشرفة منزله، بعدما وجه أحد الأطراف أعيرة نارية في جميع الاتجاهات.

.

عقارب الساعة تشير إلى العاشرة من مساء الأحد قبل الماضي، كان قسم شرطة المرج، لم يمر على النوبتجية المسائية سوى ساعتين، ليرد بلاغًا من الأهالي يفيد بوقوع جريمة قتل، وإصابة العديد من الأهالي بعد مشاجرة بين عائلتين أطلق خلالها الأعيرة النارية؛ ما أدى إلى مصرع شخص يدعي 'محمود حسن' سنه 42 سنة، ليس طرفا في المشاجرة، على الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث للوقوف على ملابسات الواقعة وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق لتتولى التحقيقات.

وعلمت 'أهل مصر' بالواقعة، وتوجهت إلى مسرح الواقعة لتكشف ملابساتها على ألسنة الجيران وشهود العيان.

المجني عليه

مكنش طرف في الخناقة

في البداية، قال حسن، شقيق المجني عليه: 'مكنش طرف في الخناقة، كل القصة أن كان في فرح لإحدى العائلتين أصحاب المشاجرة وعقب الفرح تفاجأنا بوجود مشاجرة بينهما، وتطورت إلى استخدام بعض الأسلحة النارية، وبدأ الضرب ولم يتدخل أحد لفض هذه المشاجرة، ثم جاء رجال قوات الأمن من قسم المرج، وتمكنت من القبض على بعض من أصحاب المشاجرة، لكي ينتهي الخلاف، ولكن جاء مجموعة من البلطجية وأطلقوا الأعيرة النارية على جميع أهالي المنطقة، بعدها وجه الضرب على المنازل والمحلات في وسط حالة من الرعب على الأهالي'.

المتهم

طلقة خرطوش في وجهه أنهت حياته

وأضاف قائلًا: 'الضرب استمر نحو نصف ساعة، من شماريخ وضرب الخرطوش وجميع الأسلحة، ولكن سمعت خبر الحاج محمود مات، بعدها توجهنا إلى منزل شقيقين، وجدته ساقطًا على الأرض والدماء مغرقة كل مكان، ولما فحصناه لقينا واخد طلقة خرطوش في وجهه أنهت حياته، شقيقي الكل حزين علي الطريقة اللي مات بيها، ومكنش له في المشاكل وفي حالنا'.

.

واختتم شقيق المجني عليه، قائلاً: 'أخي كان يعمل موظفًا في التأمين الصحي، وينتهي من عمله في تمام الساعة الثالثة عصرًا، ثم يعمل بائع في محل الخاص به لبيع الصابون السائل؛ لكي يساعده على تيسير أعباء الظروف المعيشة، كل يوم على حال ميستاهلش اللي حصله، ويومها لما عرفنا من صويت النسوان بسبب ضرب النار، مكناش هنعرف أنه ميت، شقيقي متزوج لديه 3 أطفال'.

WhatsApp
Telegram