«مش إنسان عادي»| قصة مأساة «نورا» ذبحها شقيقها قبل ولادتها بمصر القديمة.. والسبب صادم (صور)

على بعد أمتار من نقطة شرطة أبوالسعود التابعة لدائرة قسم شرطة مصر القديمة، سمع الجيران أصوات وعويل أسرة 'نورا خالد' والتي تبلغ 25 عاما، بعدما أنهى حياتها شقيقها 'محمد خالد' الذي يكبرها بعدة سنوات، بسبب عدم إعطائه أموال لشراء المخدرات ليقرر الانتقام منها في مشهد مأساوي أصبح حديث الساعة على ألسنة الأهالي.

وانتقلت 'أهل مصر'، لمسرح الجريمة لكشف ملابسات الواقعة، حيث تقول 'أم نور' جارة المجني عليها: 'كنا حاجزين لها فى المستشفى عشان تروح تولد، ولكن حضر شقيقها ولما شوفته كان عنيه بطلع شرار وجاي ناوي على الشر، وبعدها فضلت اتصل عليها فلم ترد فقررت طرق الباب لكنها لم ترد، وحينها قررت انتظار شقيقتها لأنها معاها نسخة من مفتاح الشقة وهو ماتحقق، وعند دخولي إلى الشقة وجدت سكينا على السرير، بينما كانت هي ملقاة على الأرض وبها العديد من الطعنات ورأسها مفصولة عن جسدها'، متابعة: 'عايزين حقها بإعدام المتهم'.

وتابعت: 'المتهم سبق وتعدى عليها بالضرب منذ عامين حيث سدد لها ما يقرب من 14 طعنة إلا أن العناية الإلهية انقذتها، وعقب القبض عليه تنازلت عن المحضر لإرضاء والدتها'، مستطردة:' أخوها بيحب الدم.. مش إنسان عادي'.

وأضافت جارة المجني عليها: 'نورا متجوزة من 3 سنين وكل الناس بتحبها وكانت عايشة باحترام، وظلت تسعى للعلاج من أجل الإنجاب حتى رزقها الله بالحمل قبل 9 أشهر، وكانت حامل في بنت، وقمنا قبل أيام بشراء ملابس الطفلة التي ستنير حياتها'.

وتابعت 'أم ياسر' خالة المجني عليها، أن نورا يشهد لها الجميع بحسن الخلق، متابعة: 'لم نرى منها إلا كل خير، عكس شقيقها فكانت ملاكا يمشي على الأرض، حيث كانت تعطي لي مبلغ شهري لمساعدة الأسر المحتاجة في المنطقة طوال شهر رمضان، وكانت تقوم بإعداد وجبات الطعام وتوزعها على الفقراء، وكنت أساعدها بالتوك توك الخاص بي'.

وتلقى قسم شرطة مصر القديمة، بلاغا يفيد بمقتل سيدة على يد شقيقها بمنطقة أبوالسعود، وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة سيدة تدعى 'نورا. أ' مصابة بطعنات بالرقبة وتبين أنها حامل في توأم.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، لأن شقيقته واقترضت منه مبلغا ماليا ورفضت سداده فأنهى حياتها، مسددا لها عدة طعنات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجارِ العرض على النيابة التي قررت نقل الجثة إلى مشرحة زينهم، وأمرت بانتداب الطب الشرعي وكلفت بسرعة التحريات حول ملابسات الواقعة.