لم يتحمل الطفل 'أدهم سعيد' يبلغ من العمر 6 سنوات، حفلة تعذيب والده المتكرر له بعد انفصاله عن والدته، خلال واقعة مؤسفة شهدتها منطقة حلوان جنوب القاهرة، الأيام الماضية، حتى نجحت خالته في إنقاذه من بين يد والده، وأبلغت الشرطة بالواقعة، وتمكن ضباط المباحث من ضبط المتهم بعد جرى تحرير محضرًا بالحادث.
فور اكتشاف خالة الطفل (المجني عليه) 'أدهم'، أثار التعذيب على جسده اصطحبته إلى ديوان قسم شرطة حلوان لتحرير محضر بالواقعة، بتعرض الطفل البالغة من العمر 6 سنوات، للضرب والتعذيب على يد والده ' س. ح' 41 سنة، مسجل خطر، وبإجراء التحريات تبين صحة الواقعة وتبين وجود اثار ضرب بخرطوم مياه وإصابات خطيرة على جسد الطفل.
تقول خالة الطفل إن والد ووالدة الطفل منفصالين من فترة زمينة طويلة، واعتاد التعدي على الطفل، اكتشتف تعذيبه من أشقائه لانهم مش قادرين يتكلموا من شدة التحذيرات منه والخوف: 'ده لايمكن أن يكون أب، على صورة شيطان اللي زي ده استحالة يعيش وسط الناس'.
وتضيف خالة الطفل لـ'أهل مصر' : 'والده قام بوضعه داخل كفن ووضعه داخل مقبرة في أحد المقابر ليلة كاملة، بعد حفلة تعذيب، وتعديه بالعصا ووضعها في أماكن حساسة، حتى أحضر أبرة خيط عاديين وقام بتخييط الجروح، ذنب الطفل إيه أنه يخليه يذوق طعم العذاب بالشكل ده؟'.