اعلان

«أنا مسلم وحجيت واعتمرت».. كيف دافع الدكتور عمرو خيري عن نفسه في تحقيقات «السجود للكلب»؟ (مستندات 7)

الطبيب المتهم: «قلتله لو معتزرتش للكلب هخليك تسجد له وقالي لأ.. فقولتله خلاص حيه تحية عسكرية»

الدكتور عمرو خيري- المتهم الرئيسي فى القضية
الدكتور عمرو خيري- المتهم الرئيسي فى القضية

تواصل «أهل مصر» نشر نص تحقيقات النيابة في القضية التي تداولت إعلاميًا باسم «السجود للكلب»، والتي يحاكم فيها كل من الدكتور عمرو خيري، رئيس أقسام العظام بكلية الطب جامعة عين شمس، وطبيب آخر ومساعد لهما، على خلفية اتهامهم بالتنمر ضد عادل سالم، الممرض، والإسارة إليه والتعدي عليه بالضرب وإجباره على السجود لكلب، والتشهير به على شبكة الإنترنت.

نستعرض عبر السطور التالية، باقي أقوال الدكتور عمرو خيري، المتهم الرئيسي في الواقعة، وإلى نص التحقيقات:

س/ ما هى طبيعة الحوار الذي دار بينك وبينك الشاكي داخل الغرفة المشار إليها؟

ج/ أنا كنت بضحك وكنت مستقبل الهزار بصدر رحب وساعات كنت بقوله بكرة يموت لك عزيز.

س/ وما هى ظروف تقابلك مع الشاكي عادل سالم للوهلة الأولى بتاريخ الواقعة؟

ج/ أنا كنت قاعد في المكتب وهو دخل عليا في المستشفى ومش فاكر إذا كنت أنا اللى بعتله ولا هو جه من نفسه.

س/ بأى المواقع تحديدا من مستشفى النزهة الدولي حدثت تلك الواقعة؟

ج/ الكلام ده حصل في عيادة العظام في الدور الأرضي - قسم العيادات.

س/ ومن الذي كان متواجدا على مسرح الواقعة آنذاك؟

ج/ أنا والدكتور معتز مسعد جمال الدين، والسكرتير عمرو محمد رفعت، وعادل سالم.

تحقيقات قضية السجود للكلب

س/ وما هو مناسبة تواجدهم بذلك المكان والزمان؟

ج/ هو السكرتير عمرو محمد رفعت دايما متواجد برفقتى في المكان ده والدكتور معتز حضر لإبلاغي بشي متعلق بالعمل بس أنا مش متذكر ايه هو.

س/ ومن منهما بلغ موقعك أولا؟

ج/ أنا والسكرتير عمرو كنا متواجدين في العيادة الأول وأنا مش متذكر الدكتور معتز ولا عادل اللى ده قبل التاني.

س/ هل من ثمة اتفاق دار بينكوبين كلا من الطبيب معتز والسكرتير عمرو، قبل حضور المدعو عادل؟

ج/ احنا متفقناش على حاجة هو احنا ابتدينا هزار مع عادل بدون اتفاق.

س/ وما هو مضمون الحوار الذي دار بينك وبين المدعو عادل، فور لقاءك به بتاريخ الواقعة للوهلة الأولى؟

ج/ هو أول لما عادل دخل العيادة قالى أنا شوفت الكلب بتاعك في الجراج في العربية بتاعتك وشوفته بيهرب من العربية وهو كان بيهزر وأنا قعدت أقول له بهزار متتريقش على الكلب بتاعي كفاية انك موت الأولاني وبعد كده ابتدينا نهزر معاه بأنه يعمل رياضة.

س/ ما هى الأفعال التي بدت منكم تجاه المدعو عادل سالم، فور وصوله إلى مكان تواجدكم أنذاك؟

ج/ أنا والدكتور معتز مسعد والسكرتير عمرو رفعت قاعدنا نهزر معاه.

س/ وما هى المدة الزمنية التي مكثتم بها متواجدين بمسح الواقعة آنذاك؟

ج/ أقل من عشر دقايق تقريبا.

س/ قص علينا تفصيلا ما الذي حدث خلال تلك الفترة؟

ج/ هو بعد ما قعدت أهزر معاه بالكلام اللى قولت عليه قبل كده قولنا له لو نطيت عشرين نطة بالحبل من غير ما تقف هنديك خمسين جنيه وجبنا سلك كهرباء عمرو السكرتير ومعتز مسك الطرف الآخر وخليناه ينط الحبل وبعد كده خليته يحيى الكلب وأنا كمان أديت التحية للكلب بس الكلب مكنش موجود وده كان هزار.

س/ وما هى مضامين الحوارات التي دارت بينكم في خلال تلك الفترة؟

ج/انا كنت بقول لعادل نط الحبل ولو نطيت عشرين نطة هديك خمسين جنيه وقولت له اعتذر للكلب ولو معتزرتوش هخليك تسجد له وقالى لا مش هينفع أسجد له فقولتله خلاص حيه تحية عسكرية.

س/ وأين كان الكلب الخاص بالطبيب عمرو خيري آنذاك؟

ج/ هو الكلب مكنش موجود في المستشفى هو كان بقول له كده وخلاص.

س/ وما هو قصدك من عبارة اسجد للكلب التي رددتها بالمقطع التصويري؟

ج/ أنا مكنش قصدى أى حاجة ده كان تجاوز لفظي غير مقصود وكنت بهزر معاه وأنا مسلم وحجيت واعتمرت وقبلها كنت لسة مصلي جماعة.

تحقيقات قضية السجود للكلب

س/ وما هى حالة باب العيادة من حيث الغلق آنذاك؟

ج/ هو الباب كان مقفول عادي بس مش مقفول بالمفتاح.

س/ ومن الذي أغلق باب العيادة آنذاك؟

ج/ أنا مش فاكر مين اللى قفل الباب.

س/ وما هو سبب غلق الباب آنذاك؟

ج/ عشان كنا في فترة راحة ومحدش يسمعنا واحنا بنهزر.

س/ وما هى الأدوات التي كانت بحوزتهكم آنذاك؟

ج/ سلك كهرباء وعصايا خشب.

س/ وما هى أوصاف تلك الأدوات تحديدا؟

ج/ هو السلك كان سلك كهرباء لونه أبيض وكان حوالي 2 متر أو اكتر والعصايا الخشب كان لونها بني فاتح وطولها حوالي نص متر تقريبا.

س/ من أين تحصلتم على الأدوان سالفة الذكر؟

ج/ العصايا كانت تقريبا مسطرة خشب وكانت موجودة في مكتبي وأنا مسكتها عشان أهزر بيها مع عادل والسلك ده كان موجود في المكبت على الأرض.

نسب أمر الإحالة إلى المتهمين، أنهم تنمروا على المجني عليه بالقول واستعراض القوة قبله مستغلين حالة الضعف المتوافرة لديه كونهم ممن يملكون سلطة وظيفية عليه باسطين جراء تلك السيطرة سيطرتهم تجاهه مبتغين من مسلكهم وضعه موضع السخرية والحط من شأنه داخل نطاق محيطه الاجتماعي على النحو المبين بالتحقيقات.

كما وجهت النيابة إلى المتهمين أنهم تعدوا على القيم والمباديء الأسرية للمجتمع المصري بأن أقدموا على تصوير مقطع فيديو مرئي للمجني عليه دون رضائه، حال تعديهم عليه بألفاظ تنطوي على سخرية منه وحط من شأنه، تضمنت إصدار أمرهم للمجني عليه بالسجود لحيوان على نحو يمثل إخلالا وتعديا على قيم ومباديء المجتمع الراسخة على النحو المبين بالتحقيقات.

وأظهر أمر الإحالة أن المتهمين استخدموا حسابات إلكترونية على الشبكات المعلوماتية هادفين من وراء ذلك ارتكاب الجرائم محل الإتهامات السابقة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً