وسعت قوات الإنقاذ النهرى مساحة البحث عن ميكروباص كوبرى الساحل المزعوم لمسافة تتخطى الـ 10 كيلومترات.
ويقوم رجال الشرطة والاستعانة بمناقشة أصحاب مراكب بالمنطقة حول رؤيتهم لأى أجسام أو متعلقات ربما يكونوا شاهدوها في نطاق المنطقة.
وقال أصحاب المراكب لرجال الشرطة إنهم لم يشاهدوا أو يعثروا على أى شيء خلال توقيت البلاغ.
وشغلت واقعة سقوط ميكروباص من أعلى كوبرى الساحل الرأي العام المصري فيما لا يزال الغموض يسيطر عليها، حيث تتواصل عمليات البحث من قبل الغواصين والضفادع البشرية، وعلى ضفاف الكوبري تم نشر الخدمات الأمنية ورجال المباحث لمناقشة شهود العيان وسط تضارب كبير حول حقيقة الواقعة من عدمها.
وحتى الآن، لم يتم رصد أي دليل علي سقوط سيارة ميكروباص في مياه النيل، حيث استمرت عمليات البحث من قبل الضفادع البشرية واللانشات لأكثر من 24 ساعة بالموقع المشار إلي سقوط السيارة فيه دون العثور علي شىء سوي جزء السور الحديدي المكسور من السور.
وقالت مصادر مضطلعة إن السور المعثور عليه يعود لحادث قديم بنفس المكان، وأضافت المصادر أنه لم يتم رصد أي دليل علي سقوط سيارة ميكروباص أو غيرها من أعلي كوبري الساحل ولم يتم تلقي بلاغات تغيب واستغاثات لأهالي فقدوا ذويهم، ولا توجد معلومات دقيقة وكل ما تم تداوله في هذا الصدد هو كلام شهود عيان فقط، فلا تزال الحقيقة غائبة ولا تزال عمليات البحث جارية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
