ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، القبض على طالب جامعي خطف طفلة وقتلها وألقى جثتها في بئر صرف صحي بمدينة كرداسة.
تلقى مركز شرطة كرداسة، بلاغا بالعثور على جثة لفتاة في العقد الثاني من عمرها، في حالة تحلل، داخل بئر صرف صحي بأحد منازل كرداسة، حيث انتقلت قوات الأمن إلى مكان الحادث، وتبين أن الجثة لفتاة وفي حالة تحلل، وأن القاتل وضعها داخل سجادة، وتم تشكيل فريق للبحث والتحري بإشراف اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة للمباحث، وبدأت خطة البحث عن هوية الفتاة، من خلال مراجعة بلاغات التغيب ومضاهاة أوصاف الملابس بتلك المبلغ بها في بلاغات التغيب، خلال الفترة الماضية، حيث نجح فريق البحث في تحديد هوية الفتاة المجني عليها، وتبين أنها من بولاق الدكرور وتبلغ من العمر 11 عاما، وأن والدتها حررت محضرا بتغيبها عن المنزل، منذ يوم 10 سبتمبر الماضي، حيث خرجت من المنزل ولم تعد.
وقالت والدة الطفلة المجني عليها، إن ابنتها خرجت من المنزل، متجهة لزيارة صديقتها في كرداسة، إلا أنها لم تعد، وبمناقشة صديقة المجني عليها، أكدت أنها زارتها، ثم غادرت المنزل، وتم التحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط منزل صديقة المجني عليها، حيث بيّنت الكاميرات لحظة دخولها، فيما لم تسجل خروجها، وبدأ فريق البحث في توسيع دائرة الاشتباه، وفحص سكان العقار الذي تسكن به صديقة المجني عليها، حيث كشفت التحريات
وبتكثيف التحريات ومناقشة سكان العقار، توصلت أجهزة الأمن إلى مرتكب الحادث، حيث تبين أنه طالب جامعي 21 سنة، واعترف المتهم بالحادث، خلال مناقشته بمعرفة المقدم معتصم رزق، رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة، وقال إنه خطط لخطف المجني عليها وطلب فدية من أسرتها، بالاشتراك مع صديقه بعد نزولها من عند صديقتها، حيث تراجع الأخير عن المشاركة في اللحظات الأخيرة، ولخشية المتهم من افتضاح أمره، قتل الطفلة المجني عليها، ثم نقل جثتها إلى مكان العثور عليها داخل البئر، مستعينا بسيارة أحد أقاربه، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تباشر التحقيق مع المتهم.