سطر ضابط شرطة بوزارة الداخلية برتبة نقيب ملحمة بطولية عندما عرض حياته للموت المحقق وهرع على أصوات انفجار كابل كهرباء داخل كنيسة مريم العذراء بالوراق، وقام بسحب طفايات الحريق الخاصة بسيارته وسيارات المواطنين المجاورة وقام بالدخول في قلب النيران ونجح في إخمادها قبل وقوع الكارثة وامتدادها إلى كل الكنيسة وطوابقها المرتفعة.
منع كارثة
النقيب أحمد عادل هو ضابط شرطة من قوات مديرية أمن الجيزة كان واقفا بخدمته مع بقية القوات، بمحيط الكنيسة وساقه القدر لإنقاذ الكنيسة وسكان المنطقة من كارثة حريق مروع بعد انفجار كابل كهرباء على مدخل الكنيسة، وتمكن النقيب أحمد عادل من السيطرة على مصدر النيران قبل وصول قوات الحماية المدنية، ولحقت به بعض الإصابات.
وظهرت صور البطل على مواقع التواصل الاجتماعي غير واضح المعالم نتيجة تغطية كامل زيه الميري ووجه وشعره باللون الأبيض جراء غاز الإطفاء، وقدم سكان المنطقة مسلمين ومسيحيين الشكر لضابط الشرطة الذي ضرب أروع الأمثلة في التضحية من أجل الواجب الوطني والوحدة الوطنية
حريق كنيسة العذراء
كانت شرطة النجدة قد تلقت بلاغا، أفاد باشتعال النيران داخل كنيسة العذراء مريم في الوراق، وعلى الفور وجه اللواء رجب عبدالعال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، بسرعة التوجه والسيطرة على الحريق، وانتقلت سيارة إطفاء إلى موقع البلاغ وتم السيطرة على الحريق بمساعدة الخدمات الأمنية في الكنيسة وإخماد الحريق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
