أثار الفنان رشوان توفيق، جدلًا واسعًا على منصات السوشيال ميديا، بعدما أعلن في حوار تليفزيوني له رفع ابنته قضية ضده خلال الساعات الماضية، واصفًا إياها بأكبر مأساة يعيشها في حياته.
تحدث الفنان رشوان توفيق، عن علاقته بأولاده في تصريحات صحفية قائلًا: «ولادي قرة عيني، منذ ولادتهم لم يتركوني لحظة، أعطيت لهم كل ما أملك من أموال وعواطف، لم أبخل عنهم في أي شيء»، مضيفًا: «أقضي معظم وقتي في منزلي بين ذكريات زوجتي الراحلة، وأحفادي، ولكن حاليا أعيش مرارة الإحساس بعد ما فعلته ابنتي أية».
وأعلن 'توفيق' عن قضايا بينه وبين ابنته وزوجها، متابعًا: «من أصعب المحن في حياتي بعد أن أعطيتهم حياتي كلها، وشعرت كأن ابني مات من جديد».
قالت المحامية ولاء عدلي، الخبيرة القانونية في قضايا الأموال الشخصية، إنها تدعم الفنان القدير رشوان توفيق في القضايا المرفوعة عليه من ابنته وزوجها، وأعلنت تطوعها في القضية المرفوعة عليها.
طالبت المحامية في تصريحات لـ«أهل مصر» بسرعة إصدار قانون لحماية المسنين، مشيرة إلى أنه الحل لأي إبن عاق.
أهابت الخبيرة القانونية بالمشرع بتوقيع عقوبة لكل من أهمل في رعاية المسن المكلف به، أو ألحق به ضررًا تصل إلى الحبس، وغرامة مالية كبيرة، أو بإحدى العقوبتين، لكل شخص أهمل في رعاية المسن المكلف به، أو لم يقم بواجبه تجاه المسن في اتخاذ الإجراءات اللازمة، أو تحصّل هو على المساعدات المالية الخاصة بالمسن.
اقترحت «عدلي» تغليط العقوبة على المعتدي إذا امتنع عمدا عن تقديم الرعاية الكاملة للمسن المكلف به، وإذا ترتب على أي مما سبق إيذاء للشخص المسن أو تسبب في جرح أو عاهة، لتصل إلى السجن، ويتم تغليظ العقوبة إذا كان المعتدي من أقارب المسن.
ناقش مجلس الشيوخ خلال جلساته الأسبوع الماضي، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الانسان والتضامن ومكاتب لجان الصحة والسكان والشباب والرياضة والتعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشئؤن المالية والاقتصادية والاستثمار والشئؤن التشريعية والدستورية، عن مشروع قانون القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون حقوق المسنين ومشروع القانون المقدم من النائب عبد الهادي القصبي وعشر أعضاء مجلس النواب.
ووافق المجلس على نص المادة الأولى من مشروع قانون حماية حقوق المسنين.