يهاجم 'غول الكيف' طلاب المدارس والجامعات يوميا ويقف لهم على أعتابها للإيقاع بهم في براثنها، مستخدما شياطينه من 'الديلرات'، فيما تقف وزارة الداخلية لهم بالمرصاد.
المخدرات على أبواب المدارس
وأوضح اللواء مجدي السمري مساعد وزير الداخلية السابق لقطاع مكافحة المخدرات، أن وزارة الداخلية واعية لظاهرة توزيع المخدرات بمحيط المدارس والجامعات منذ وقت مبكر يرجع إلى قبل 4 سنوات، لذلك وضعت خطتها القائمة على عدة محاور متوازية في تقليل العرض وخفض الطلب، منها شن حملات مستمرة يقودها ضباط مباحث الإدارة العامة لقطاع المخدرات على محيط المدارس والمعاهد والجامعات لضبط المشتبه بهم والقائمين بترويج المواد المخدرة وتفتيش الأكشاك القريبة التي يحتمل بيعها لتلك المواد مع مداهمة المقاهي والكافيهات المنتشرة حول المنشآت التعليمية وتفتيشها مع فحص البوابين أنفسهم القائمين على حراسة المدارس.
زيارات الطلاب لمتحف المخدرات
وأشار إلى أن هناك أيضا محور التوعية التي تنظمها وزارة الداخلية في شكل محاضرات تثقيفية بالتنسيق مع وزارة التعليم والتضامن الاجتماعي وصندوق علاج ومكافحة الإدمان للتلاميذ والطلاب عن أضرار المخدرات وآثارها المدمرة كما يتم عمل زيارات للطلاب إلى 'متحف المخدرات' القائم بالإدارة ليشاهدوا على الطبيعة كل أنواع المخدرات والتعرف عليها جيدا إذا عرضت عليهم، مع شرح تأثير المخدرات على الفرد والمجتمع.
وأضاف: هناك أيضا محور التعاون بين وزارة الداخلية مع مديري الإدارات التعليمية والمدارس في ضرورة سرعة الإتصال بالأرقام المخصصة بالقطاع في حالة وجود عناصر مشتبه بها تتردد على محيط المدارس وكذلك الجامعات.
كما يتم تعريف الطلاب بهذه الأرقام خلال محاضرات التوعية والتثقيف حتى يكون الطالب قادرا بشخصه على التصرف الصحيح في مثل تلك المواقف، ذلك فضلا عن حملات مفاجئة بالتنسيق مع وزارة الصحة على سائقي حافلات المدارس وعمل تحليل مخدرات مفاجئ ومن يثبت تعاطيه يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضده وذلك حرصا على سلامة أروح الطلاب وحمايتهم أيضا من العناصر المتعاطية قريبة التعامل معهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
