كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، تفاصيل جديدة عن الحادث المروع، الذي وقع بمدينة الشيخ زايد، وأسفر عن مصرع 4 طلاب، بعد أن اصطدمت سيارة تسير بسرعة جنونية، بسيارة كانوا بداخلها.
أكدت الوزارة أنها تمكنت من تحديد مكان مرتكب الحادث والتحفظ عليه في وقت قياسي، وأن سرعة انتقال الأجهزة الأمنية، لمكان الحادث أسفر عن تحديد وضبط مرتكب الواقعة خلال ساعتين.
وأضافت الوزارة أنها استعانت بالوسائل التكنولوجيا الحديثة، وهو ما مكن الأجهزة الأمنية، من سرعة كشف ملابسات حادث الشيخ زايد.
وأكدت الوزارة أنها لا تدخر جهدًا فى كشف غموض حوادث السيارات، وسرعة ضبط مرتكب حادث الشيخ زايد.
وفي سياق متصل، باشرت النيابة العامة التحقيقات في وفاة أربعة بحادث تصادم في الشيخ زايد.
ورد بلاغا للنيابة العامة بوقوع حادث تصادم بين سيارتين بطريق النزهة في الشيخ زايد أسفر عن وفاة أربعة كانوا بإحدى السيارتين متأثرين بإصاباتهم، وانصراف قائد السيارة الأخرى من محل الحادث، وقد عاينت الشرطة موقع التصادم فتوصلت إلى أن سبب وقوعه اصطدام السيارة الأولى بالثانية من الخلف حال دوران الأخيرة، مما أدى إلى انقلابها ووفاة مستقليها، فتولت النيابة العامة التحقيقات.
إذ انتقلت لمناظرة جثامين المتوفين فتبينت ما بهم من إصابات، وانتقلت إلى موقع الحادث فعاينته وتحفظت على آثار حطام به لفحصها، كما عاينت السيارتين وتبينت ما بكل منهما من تلفيات.
وسألت النيابة العامة ذوي المتوفين، وشاهدين على الواقعة، واستعلمت عن مكان تواجد قائد السيارة فتبينت تواجده بإحدى المستشفيات، فانتقلت وسألت الطبيب المشرف على حالته فقرَّر خضوعه لعملية جراحية وعدم إمكانية استجوابه، فقررت النيابة العامة أخذ عينات دم وبول منه وإرسالها إلى مصلحة الطب الشرعي وقوفًا على مدى تعاطيه مخدِّرًا أو مسكرًا أثناء الحادث، وعرضه فور إمكانية استجوابه، وجارٍ استكمال التحقيقات.