دفاع حنين حسام يطلب سماع شهود الإثبات في قضية "الاتجار بالبشر"

استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، إلى طلبات دفاع فتاة «التيك توك» حنين حسام، أثناء جلسة إعادة إجراءات محاكمتها بالقضية المتداولة إعلاميا بـ« الإتجار بالبشر».

محاكمة حنين حسام

وطلب حسين البكار دفاع فتاة التيك توك حنين حسام أمام قاضي المحكمة:

1- سماع أقوال كل شهود الأثبات والتصريح باستخراج أقوال العميد أحمد طاهر نور الدين ضابط التحريات بالجنحة رقم 246 لسنة 2020 جنح اقتصادية والمستأنفة برقم 479 لسنة 2020.

2- استخراج صورة رسمية من محضر رقم 2106 لسنة 2020 جنح الوايلي.

3- سماع أقوال كلا من 'ملك سامي محمد نزيه، حبيبة عصام كمال، روان سامح محمد، سارة جلال عبد الفتاح، ندا خالد احمد موسى، هبه الله احمد موسى'.

إنهيار حنين حسام

وانهارت فتاة «التيك توك» حنين حسام من البكاء، حال وقوفها أمام قاضي المحكمة وقالت: 'أنا وحيدة أبويا وأمي وبقالي 7 شهور من وقت القبض عليا مشوفتهمش، أنا بريئة ومعملتش حاجة نفسي أخرج'.

وأضافت حنين حسام: ' وأنا جاية في عربية الترحيلات شوفت إعلان لتطبيق لايكي على الدائري في مصر، إزاي وأنا بتحاكم بسببه؟'.

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي رئيس الدائرة، رفع جلسة إعادة إجراءات محاكمة فتاة «التيك توك» حنين حسام بالقضية المتداولة إعلاميا بـ« الإتجار بالبشر» للقرار .

وكانت الدائرة 34 مدني بمحكمة استئناف القاهرة، رفضت طلب الرد المقدم منها ضد هيئة المحكمة.

ألقى القبض على حنين حسام عقب الحكم الصادر ضدها، بسبب فيديوهات دعت فيها بمعاونة مودة الأدهم، شريكتها، الشباب والفتيات إلى ممارسة أعمال غير مشروعة بالمخالفة للقانون.

تبين من التحقيقات أن فتاتى 'التيك توك' لهما شريكاً يقوم بتزوير بعض المحررات الرسمية في مستندات متعلقة بتطبيقات شبابية على منصات التواصل الاجتماعي، قبل أن يتم ضبطه وإحالته للنيابة التي باشرت التحقيق معه.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن فتاتى «التيك توك» حنين حسام ومودة الأدهم، ارتكبتا جريمة الاتجار بالبشر بتعاملاتهما مع أشخاص طبيعيين هن فتيات تم استغلالهن واستخدامهن في أعمال منافية لمبادئ وقيم المجتمع المصري، لتحقيق أرباح مادية طائلة، وكان ذلك استغلالاً لحالة الضعف الاقتصادي وحاجة المجني عليهن للمال، وتمت هذه الجريمة من جماعة إجرامية منظمة لأغراض الاتجار بالبشر.