اعلان

حسن راتب هادئًا بسبحة طويلة وحوار قصير بين علاء حسانين ومحاميه.. كواليس خاصة في أولى جلسات «الآثار الكبرى»

المتهمون لم يدخلوا قاعة المحكمة ورئيس الدائرة أعلن تنحيه لاستشعار الحرج بعد دقائق من انعقاد الجلسة

حسن راتب بالكلابشات
حسن راتب بالكلابشات

أوضحت مصادر مطلعة، كواليس ما دار داخل محكمة التجمع الخامس، إبان نظر أولى جلسات محاكمة رجل الأعمال حسن راتب، وعلاء حسانين، النائب البرلماني الأسبق، وآخرين، في القضية المتداولة إعلاميا بــ«الآثار الكبرى».

قالت المصادر إن حسن راتب، رجل الأعمال الشهير، وصل مرتديا ترينج أبيض اللون، وفوقها «عباءة» بيضاء اللون أيضًا.

«كان ممسكًا بسبحة طويلة»، يقول المصدر في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، مشيرا إلى أنه فور وصوله وباقي المتهمين في القضية، تم صعودهم إلى قاعة المحكمة، غير أنهم لم يدخلوا القاعة، ولم يتم إيداعهم قفص المحكمة، لكثرة أعدادهم، إذ انتظروا رفقة المأمورية الأمنية الخاصة المشرفة على عملية ترحيلهم من محبسهم إلى مجمع المحاكم، وانتظروا لحين مجيء دورهم في رول الجلسة.

تابع المصدر أن حسن راتب، بدا هادئًا بنظارة نظر، لم يتحدث مع أى من باقي المتهمين إلى جواره.

ودار حوار قصير بين النائب البرلماني الأسبق، علاء حسانين، ومحاميه طارق جميل سعيد، لم يتخط الدقيقة الواحدة، بعدها جاء دور القضية في رول الجلسة والتي تحمل رقم 6635 لسنة 2021 جنايات مصر القديمة، والمقيدة برقم 1736 لسنة 2021 جنايات كلي جنوب القاهرة، إلا أنه لم يدخل المتهمين قاعة المحكمة ولا القفص - وهو أمر وارد حدوثه بشكل طبيعي في عدد من القضايا لضيق القاعات مثلًا، أو اتباعا للإجراءات الإحترازية لكورونا - يلفت المصدر، منوها بأنه تم عرض ملف القضية على رئيس المحكمة، وبعدها ببضع دقائق، صدر قرار تنحي المحكمة عن نظر القضية لاستشعار الحرج.

أشار المصدر إلى أن المحكمة لم تستمع من الأساس لطلبات فريق الدفاع عن المتهمين، ولم تلتق بأى من المتهمين، إلا انها أثبتت وفقا لما هو متبع قانونا، حضورهم من محبسهم، لاستيفاء شكل الجلسة من الناحية القانونية، ولم يترافع أو يبد أى من المحامين طلبًا أمام المحكمة.

قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار عبد السلام يونس عبد الفتاح، اليوم الثلاثاء، التنحي عن نظر محاكمة حسن راتب، رجل الأعمال، والنائب الأسبق علاء حسانين وآخرين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«الآثار الكبرى»، لاستشعارها الحرج، وإحالة القضية مرة أخرى لمحكمة الاستئناف لتحديد دائرة أخرى.

ومنعت قوات الأمن المكلفة بتأمين المحكمة، الصحفيين ووسائل الإعلام، من دخول المحكمة لتغطية وقائع أولى جلسات القضية.

وصل، اليوم الثلاثاء، رجل الأعمال حسن راتب، والنائب البرلماني الأسبق علاء حسانين، و 19 متهما آخر، إلى محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، لبدء أولى جلسات محاكمتهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ«الآثار الكبرى»، على خلفية الإتهامات المنسوبة إليهم بالإتجار في الآثار وتمويل عصابات البحث عنها وتزييفها، وإجراء أعمال حفر في أربعة مواقع مختلفة.

أمر النائب العام بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب - محبوسيْن- و21 متهما آخرين- جميعهم محبوسين عدا اثنين هاربين- إلى محكمة الجنايات، لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال، واتهام حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص والإتجار فيها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً