استمعت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، برئاسة المستشار خليل عمر، اليوم الخميس، لمرافعة المحامي طارق جميل سعيد والمحامي حسن أبو العينين دفاع المتهم الأول علاء حسانين في جلسة محاكمته ورجل الأعمال حسن راتب و21 متهما آخرين، في القضية المعروفة إِعْلَامِيًّا بالآثار الكبرى.
وطلب حسن أبو العينين، دفاع المتهم الأول علاء حسانين، براءة موكله من التهمة المنسوبة إليه، وطلب من هيئة المحكمة أن تنظر لدليل براءة المتهمين وذلك لأن الحفر الموجودة عبارة عن ثقب في جبل، وأحد الحفر كانت عبارة عن مقلب للقمامة.
كما دفع، بانتفاء أركان إتلاف الآثار الموجودة، إذا أنه ليست هناك جريمة إتلاف آثار عمد ولم يتوفر فيها الركن المادي والمعنوي، فضلا عن عدم توافر دليل بالأوراق على تزييف المتهم للآثار ولم تقدم النيابة العامة جريمة الاحتيال لأنه لم يكن هناك طرف آخر.
وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أمر في وقت سابق، بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب محبوسَيْن و21 آخرين جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين إلى محكمة الجنايات المختصة.
واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.