بدأت منذ قليل، الدائرة 9 بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، برئاسة المستشار خليل عمر عبد العزيز، جلسة مرافعة دفاع المتهم الحادي عشر والثاني عشر، في قضية المعروفة إعلاميًا بالآثار الكبرى، والمتهم فيها رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين نائب الجن والعفاريت و21 متهما آخرين.
ودفع محامي المتهم الحادي عشر والثاني عشر، ببطلان التحريات وعدم معقولية تصور الواقعة خصوصا مع مرض المتهم الذي يبلغ من العمر 62 عاما، والذي لا يستطيع الحفر والنزول لحفرة بالعمق المذكور في محضر التحريات.
كما دفع بانعدام الركن المادي، حيث أنه لا يوجد أحد من المتهمين اتقبض عليه أثناء الحفر، وانتفاء تكوين التشكيل العصابي وررد قائلا: "المتهمين عرفوا بعض في الحجز"، فضلا عن أن المقاطع الموجودة على الهواتف المحمولة الخاصة بالمتهمين لا تخص الواقعة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار خليل عمر عبدالعزيز وعضوية المستشارين مصطفى رشاد ومحمد شريف وأمانة سر حمدي درويش.
وكانت النيابة العامة وجهت لعلاء حسانين تهم تشكيل وإدارة عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.
فيما وجهت النيابة لحسن راتب تهم الاشتراك مع حسانين في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في 4 مواقع بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص والاتجار فيها.
وأسندت النيابة لباقي المتهمين الانضمام إلى العصابة المشار إليها وإخفاء البعض منهم آثار بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص.