تواصل محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأربعاء، محاكمة رجل الأعمال الشهير محمد الأمين، في القضية المعروفة إعلاميا بإسم «الإتجار بالبشر».
ذكرأمر الإحالة أن المتهم محمد الأمين تعامل في أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الأطفال الوارد أسماهن بأمر الإحالة، بأن دبر لهن مكانا لإيوائهن دار «الأيدي الأمينة»، واستغل ضعفهن وحاجتهن وسلطته عليهن بقصد استغلالهن جنسيًا، وكان ذلك مصحوبًا بالتهديد بأن هتك عرضهنَ بالقوة، إرضاءً لشهواته.
وأشارت النيابة العامة إلى أن المتهم استطالت يده لجسد الأولى، والثانية تحسس مناطق عفتها؛ واحتضن الثالثة عنوة، وخدش عاطفة الحياء عندها؛ ثم توالى في أعماله قبل الرابعة والخامسة والسادسة والسابعة فكشف عوراتهن اللاتي يحرصن على صونها وحجبها عن الأنظار، ولامس مناطق حساسة من أجسادهن.
وتابع ممثل النيابة العامة موضحا أن الواقعة ارتبطت بجناية الاستغلال الجنسي للأطفال، وكشف عوراتهن التي يحرصن على صونها وحجبها عن الأنظار، وهتك عرضهن، واللاتي لم يبلغن 18عامًا، وكان ذلك بالقوة والتهديد حال كونه من المسئولين ملاحظتهن وله سلطة عليهن، بأن استغل إيوائهن بدار الأيد الأمينة لرعاية الأيتام.
أدانت تحريات المباحث رجل الأعمال محمد الأمين وأكدت صحة ارتكابه للجرائم المنسوبة إليه، وأشارت كذلك لأسماء فتيات أخريات مجني عليهن.
دونت النيابة شهادة مدير غرفة نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة عن تفصيلات البلاغ المقدم، ومدير صفحة "أطفال مفقودة" بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بشأن رصد الصفحة ملابسات الواقعة، واستماعه لشكوى بعض الفتيات المجني عليهن هاتفيًّا.