حذرت النيابة العامة، اليوم، الثلاثاء، من شائعات حول قضية وفاة أيمن هدهود.
وقالت النيابة، في بيان،: " أوجه للكافّة إلى الحذَرِ الشديد، وعدمِ الانسياق وراءَ الشائعات والأخبار الكاذبة التي يدسُّها البعض لأغراضٍ وأهدافٍ محددة، يحيطونها بهالةٍ من الجدل ودغدغة العواطف ليتأثرَ الغيرُ بها؛ سعيًا منهم لخلق حالة من النفور والإثارة وتكدير الأمن والسلم العاميْنِ بما يخالف الواقع والحقيقة".
وتابعت النيابة،: "تؤكد النيابة العامة أن البيانات التي تصدرها أو المعلومات التي تُفصح عنها هدفُها الأسمى كشفُ الحقائق، وطمأنةُ ضمير الأمة لحتمية رفع المظالم متى وُجِدَت، وأنها لتحقيق ذلك لا بدَّ من بلوغِ عقيدتها درجةَ اليقين بالبرهان والدليل".
كما تؤكد النيابة، أنها لم تكن أبدًا لتعلنَ عن أنصاف حقائق، أو تعطي إجابات منقوصة لتساؤلات تدور في أذهان المجتمع الذي تمثله، فالعهد بين النيابة العامة وبين المجتمع دائمًا هو الإخلاصُ وإحسانُ العمل لإقامة الحقِّ والعدل في ربوع الوطن، فاحذروا الاعتقاد في غير ذلك أو الانسياق وراءَ أقوال أهل الشرِّ المغرضة، وأصحاب النوايا الخفية.
وكانت انتهت تحقيقات النيابة العامة، إلى انتفاء الشبهة الجنائية في وفاة أيمن هدهود، بعدما تلقت تقرير مصلحة الطب الشرعي بإجراء الصفة التشريحية على جثمانه، الذي أكد وفاته نتيجة حالة مرضية مزمنة بالقلب، وخلو جسده من أي آثار تشير لحدوث عنف جنائيٍّ أو مقاومة، كما خلت الأوراق من أي شواهد أخرى ترجّح الاشتباه في وفاته جنائيًّا.