استندت النيابة العامة، في قرار إحالة المتهم بقتل القمص أرسانيوس وديد رزق الله، كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك، إلى محكمة الجنايات، إلى عدة أدلة، من أهمها سماع 17 شاهدًا، بجانب تقرير المجلس الإقليمي للصحة النفسية، الذي أثبت عدم معاناة المتهم من أي مرض عقلي أو نفسي، وقت ارتكاب الجريمة.
كما أقامت النيابة العامة الدليل قِبَل المتهم مما ثبت بتقارير مصلحة الطب الشرعي بشأن إجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليه، وتطابق البصمات الوراثية للحمض النووي المستخلص من التلوثات الدموية المعثور عليها بالسكين المضبوط في حوزة المتهم مع البصمات الوراثية المستخلصة من دماء المجني عليه، إلى جانب ما تبين للنيابة العامة من معاينتها مسرح الجريمة، وما شاهدته بآلات المراقبة المطلة عليه، فضلًا عن أدلة أخرى.
أمرت النيابة العامة، اليوم الثلاثاء، بإحالة المتهم بقتل المجني عليه القمص أرسانيوس وديد رزق الله، كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك، إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما اتُّهم به من ارتكاب جريمة القتل العمديّ، وإحراز سلاح أبيض.