اتهمت النيابة العامة والد "طفلة البلكونة" بالاعتداء بالضرب وتعريض حياة طفلة للخطر، بعد ظهوره في مقطع الفيديو المتداول الذي أظهر محاولات الجيران إنقاذ الطفلة من السقوط.
ونفى والد طفلة البلكونة خلال التحقيقات التي أجريت بمعرفة النيابة العامة ما وجه إليه من اتهامات، وقال خلال التحقيق معه، إنه يعمل بائعا متجولا، وخلال شهر رمضان يبيع "المخللات" نظرًا للإقبال عليها خلال تلك الفترة.
وتابع المتهم، أنه يوم الواقعة عاد إلى المنزل ونشبت مشادة بينه وبين ابنته بسبب عدم سماعها لكلامه؛ مما دفعه لمحاولة تأديبها فحاولت الهرب منه، واختل توازنها وكادت أن تسقط لولا أنه تمكن من الإمساك بها، ونفى صحة ما ورد بشأن أنه كان يلقى الطفلة من البلكونة، قائلًا: "حد يعمل كده في بنته".
واستمعت النيابة العامة لأقوال "فاطمة.س" والدة "طفلة البلكونة" والتى نفت خلال التحقيقات اتهام زوجها بمحاولة إلقاء ابنتهما من شرفة المنزل، مؤكدةً أنه كان يؤدب الطفلة بسبب سوء سلوكها وعدم سماعها لكلامه، وأثناء ذلك حاولت الطفلة الهرب منه؛ إلا أنه لاحقها، فاختل توازنها وكادت أن تسقط من شرفة المنزل؛ إلا أنه أمسك بها وساعده عدد من الأهالى في رفعها.
وقالت الطفلة التي تدعى "مي" وتبلغ من العمر 12 عاما، طالبة، أن والدها كان يضربها لعدم المشاركة في أعمال المنزل، فحاولت الهرب من نافذة الشقة بالطابق الأرضي، إلا أنها خشية من السقوط فاستغاثت، وأسرع والدها وأمسك بها خشية سقوطها، وخلال إنقاذها صور أحد الجيران مقطع الفيديو.