بعث اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، برقية تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة الإحتفال بعيد القيامة 2022 .
وجاء نص البرقية كالآتي:
يسرني بمناسبة عيد القيامة المجيد أن أعرب لغبطتكم.. عن خالص التهانى وصادق الأمنيات.. إننا في ظلال هذه المناسبة الغراء تتهادى إلى أذهاننا قيم العطاء والفداء، وتتجلى أمامنا حقائق التاريخ شاهدةً على جوهر وأصالة شعب عظيم تتآلف شرائحه في نسيج واحد متآزر على مر العصور .. كان وسيظل دافعًا لمؤسسات الدولة المصرية العريقة لبذل المزيد من العزم على مواصلة التضحيات لتبقى راية الكنانة فى العلياء.. وكل عام وقداستكم بخير.
كما بعث وزير الداخلية برقية تهنئة للأنبا إبراهيم إسحاق سدراك، بطريرك طائفة الأقباط الكاثوليك بجمهورية مصر العربية، وجاء بها:
بمناسبة عيد القيامة المجيد أود أن أؤكد لكم وطائفة الأقباط الكاثوليك عن مكنون اعتزازي وعظيم أمنياتى.. راجيًا استمرار مأمول التواصل والترابط بين النسيج الوطني المصري لنستكمل في تلاحم تعجز عن وصفه الكلمات مسيرة وطن تعطرت أرضه بخطوات الأنبياء وجسد للإنسانية على مر التاريخ قيم السمو والحضارة والنماء.. وكـل عــام وأنتـم بخـير.
كما بعث وزير الداخلية، برقية تهنئة للدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجلية بجمهورية مصر العربية، جاء بها:
بمناسبة عيد القيامة المجيد أود أن أؤكد لكم والطائفة الإنجيلية بأن التاريخ سيظل أبدًا شاهدًا على أرض طاب ثراها بدماء الفداء وقدستها خطى الأنبياء .. تشابكت فيها أيادينا وحدة وقوة لا تفرقنا مكائد، ولا تضعفنا شدائد.. أدام الله علينا نعمة الأمن والوطن المستقر، ودائمًا مصرنا الغالية في رفعة وازدهار ونماء، وكـل عــام وأنتـم بخـير.
كما بعث وزير الداخلية برقية تهنئة إلى القيادات والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين ومعاوني الأمن والصف والجنود والخفراء والمجندين، وزملائهم فى مأموريات حفظ السلام.. جاء بها :-
بمشاعر تفيض بالمحبة والسلام يطيب لي أن أبعث إلى الأخوة والأبناء المسيحيين فى هيئة الشرطة من القادة والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين ومعاوني الأمن والصف والجنود والخفراء والمجندين وزملائكم في مأموريات حفظ السلام، بأصدق التمنيات في مناسبة عيد القيامة المجيد، وإنني لعلى يقين من أن القيم العظيمة التي نستقيها من تلك المناسبة الجليلة ستكون دافعًا لكم على مواجهة كافة التحديات، في تلك المرحلة التي نستهدف فيها مواصلة الارتقاء والبناء من أجل رفعة وازدهار وطن عزيز طاب ثراه بدماء الفداء وقدسته خُطى الأنبياء.
حفظ الله مصر، وألبسها رداء السكينة والأمن، وجعل دومًا إرادتنا على قوى الشر غالبة ولرفعة مصرنا الغالية حاضرة ونافذة.. وكـل عــام وأنتـم جميعــاً بخـير.