سلطت الحلقة 22 من مسلسل الاختيار3، الحديث عن قيام الشيخ التكفيري أبو أيوب بالتخلص من الشيخ أبو أنس، الذي كان يختبئ عنده في المنزل، حيث يذبحه واتصل بآخر يدعى الشيخ عمر، ويخبره بألا يسافر إلى ليبيا، لكنه سيظل في مصر، لاستكمال تدعيم خليته الإرهابية، وتدبير مجموعة من حوادث الإرهاب في الوقت القريب.
حلقة اليوم، تعيد إلى الأذهان قضية «العائدون من ليبيا»، التي صدرت فيها أحكاما متفاوتة بإدانة المتهمين فيها، تستعرضها «أهل مصر» عبر السطور المقبلة.
قالت التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا في القضية أن المتهمين أنشأوا وأسسوا ونظموا وأداروا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من أداء مهام أعمالها.
كما ذكرت بأن المتهمين خططوا للإعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها، وإستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم وإستحلال أموالهم وممتلكاتهم، وإستهداف المنشأت العامة وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها.
أودعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، في وقت سابق، حيثيات حكمها بمعاقبة المتهمين، أحمد إمام محمد السيد ومحمد عيد بالإعدام شنقًا، ومعاقبة 4 آخرين بالسجن المؤبد، و7 آخرين بالسجن المشدد 3 سنوات، ومعاقبة متهمًا آخر بالسجن 15 سنة، وبراءة اثنين أخرين، في القضية المعروفة اعلاميًا بـ«العائدون من ليبيا».
ترافعت النيابة العامة، في جلسة سابقة، ضد عدد من المتهمين في القضية، وأوضح ممثل النيابة قائلًا: «جئناكم بمن استحلوا الأموال والدماء باسم الدين، كان زعيمهم إمام لم يكن للحق قوام، أسسوا جماعات لينتهكوا الحرمات، استعانوا بفتاوي مقنعة بقناع "نصرة الإسلام".
واستهلت النيابة سرد وقائع القضية منوهة بأنها بدأت من أحد بيوت الله، مسجد تبارك بمنطقة شبرا الخيمة، استقطب المتهم الأول من مرتادي المسجد ومن بينهم المتهمين المعاد محكامتهما، واقتنع المتهمان بوجوب قتال المسلمين، واستباحة دماء المصريين، واستحلال أموال الآمنين، ورُوجت مطبوعات لترسيخ الظلام بعقيدة ضالة تُوجب قتل الأنفس والناس، تستبيح الأموال على غير أساس، ظنوا أن استحلال الحرام فرض دين.