بعد كلمة السيسي.. كيف نفذّت عناصر «بيت المقدس» تفجير مديرية أمن القاهرة؟

حادث تفجير مديرية أمن القاهرة
حادث تفجير مديرية أمن القاهرة

طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، المصريين، بعدم نسيان الفترة العصيبة التي مرت بها البلاد قبل سنوات من الآن.

قال السيسي في كلمته خلال حفل إفطار الأسرة المصرية: «متنسوش تفجير مديرية أمن القاهرة».

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في حفل الإفطار الذي يحرص على إقامته خلال السنوات القليلة الماضية، بمشاركة كبيرة من الشخصيات العامة والسياسيين بجانب مشاركة ملحوظة من المواطنين.

«أهل مصر» تستعرض أبرز التحقيقات التي جرت في قضية تفجير مديرية أمن القاهرة.

وقعت حادثة تفجير مديرية أمن القاهرة، بواسطة تفجير عربية مفخخة، توقفت أمام بوابة مديرية الأمن وبجوار السور الخارجي لها، وانفجرت السيارة بعد دقائق قليلة من وقوفها، في الوقت الذي كانت كاميرات المراقبة قد رصدت هذه السيارة بعد توقفها وقبل انفجارها، وعندما حاولت مجموعة من قوة تأمين المديرية تفقد السيارة بأن خرجوا باتجاهها، باغتتهم العبوة الناسفة بانفجار ضخم طرحهم جميعًا أرضًا، ليروح ضحية الانفجار نحو 5 شهداء وعشرات المصابين من قوة تأمين المديرية وغيرهم من المدنيين الذين كانوا يمرون من أمام مديرية الأمن وقت تفجيرها.

وخططت عناصر من «أنصار بيت المقدس»، لاستهداف وتفجير مديرية أمن القاهرة، وتوصلت لذلك التحقيقات قبل أن يتم إلقاء القبض على عدد كبير منهم بعد وقوع عملية تفجير مديرية الأمن، وتم ضم هؤلاء المتهمين جميعًا تحت القضية المعروفة إعلاميًا باسم «أنصار بيت المقدس».

أسدلت محكمة النقض الستار في القضية الشهيرة إعلاميا بـ«أنصار بيت المقدس»، وأصدرت حكما نهائيًا وباتًا بتأييد إعدام 22 متهمًا بينهم الضابط المفصول، محمد عويس، مع تغريم جميع المتهمين مبلغ 198 مليونا و700 ألف جنيه، لإدانتهم بارتكاب نحو 54 جريمة بحق رجال الشرطة والقوات المسلحة واستهداف عدد من مديريات الأمن، من بينها مديريتى أمن القاهرة والدقهلية، والمنشآت الحكومية الهامة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم.

قال ضابط شرطة، أحد شهود الإثبات في قضية تفجير مديرية أمن القاهرة، إنه كان معيناً كخدمة ليلية بمبنى المديرية، وتمثلت مهمته يوم الحادث الإرهابي الخسيس، في الإشراف على توزيع 25 مجنداً على أبراج المديرية من الداخل، مشيرًا إلى أنه شاهد سيارة ربع نقل تقف بجوار سور المديرية من خلال كاميرات المراقبة، قرب السادسة و20 دقيقة فجراً.

أضاف الشاهد أنه وفي وأثناء توجهه رفقة أحد الضباط لتفقد السيارة، وقع الانفجار وتعرض على إثرها لحالة إغماء وجرى نقله للمستشفى، موضحًا أن الانفجار حدث بعد 25 ثانية من رؤيته للسيارة على شاشات المراقبة.

ولفتت التحقيقات إلى أن السيارة المستخدمة في الحادث، كانت تحمل بداخلها 1750 كيلوجرام من المواد المتفجرة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً