جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة الكلية، حبس نجل شقيق برلماني وقريبه، في اتهامهما بقتل جامع قمامة؛ بسبب هاتف محمول 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بينما يستمر إيداع نجل البرلماني دار رعاية لمدة أسبوع لحداثة سنه.
وكانت كشفت تحريات الأجهزة الأمنية وتحقيقات النيابة العامة بالجيزة، عن التفاصيل الكاملة لاتهام نجل برلماني ونجل شقيقه وثالث بقتل جامع قمامة في منطقة بولاق الدكرور، حيث أسفر تفريغ كاميرات المراقبة عن تعدي نجل شقيق البرلماني على المجني عليه في وجود المتهمين الآخرين بسبب فقد نجل البرلماني لهاتفه المحمول.
وتلقي قسم شرطة بولاق الدكرور إخطارًا من مستشفى قصر العيني بوفاة شاب متأثرًا بإصابته بالضرب في بلاغ بمنطقة بولاق الدكرور، وتبين اتهام أشقائه لنجل نائب برلماني ونجل شقيقه وثالث قريبهما بالتعدي عليه بالضرب وقتله.
وأسفرت تحريات الأجهزة الأمنية من خلال سماع أقوال الشهود عن قيام ابن البرلماني البالغ من العمر 14 عامًا ونجل عمه وآخر بالبحث عن عامل جمع القمامة والتعدي عليه بالضرب ثم اصطحابه لمنطقتهم وتبين من تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة تعدي نجل شقيق البرلماني على المجني عليه بالضرب حيث أظهر مقطع الفيديو الشاب راقدًا على الأرض والمتهم يضربه برجله في جسده ثم ضربه برجله في الرأس ثم اصطحبوه جميعًا إلى منزل البرلماني.
وكشفت التحقيقات التي استمرت على مدار 48 ساعة عن أنهم صرفوا الشاب المجني عليه، وبعد مرور 24 ساعة فارق الشاب الحياة بعدما اصطحبه زوج شقيقته إلى المستشفى نظرًا للإصابات التي لحقت به.