تشهد محكمة جنايات كفر الشيخ، الدائرة الثالثة، اليوم، الأربعاء، النطق بالحكم على المتهم بقتل الطفلة سجدة، بعد أن أحالت أوراقه إلى مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
تعقد برئاسة المستشار مدحت أبو غنيم، رئيس محكمة كفر الشيخ، والدائرة الثالثة، وعضوية المستشارين محمد عبدالله عبدالكريم، عمرو الششتاوي.
وكان تم العثور على الطفلة مقتولة وملقاة أسفل بئر سلم الخاص بمنزل أحد جيران جدها بقرية الثمانين بمركز الحامول، يوليو الماضي، وذلك في أحداث القضية رقم 26606 لعام 2021 جنايات مركز الحامول والمقيدة برقم 2759 لعام 2021 كلي كفر الشيخ.
تفاصيل الواقعة
وكان المستشار سعود محمد نجيب، المحامي العام لنيابة كفر الشيخ الكلية، قد أحال 'جمال.ا.أ.أ، 59 عاما، عامل زراعي، مقيم بالحامول، و'نورهان.ع.م.ع، ربة منزل، مقيمة بالحامول لمحكمة جنايات كفر الشيخ لإجراء محاكمتهما عما أسند إليهما، للمتهم الأول بقتل المجنى عليها سجدة السيد أشرف، عمدا من غير سبق إصرار أو ترصد، والمتهمة الثانية لإعانتها المتهم على إخفاء أدلة الجريمة وهى جثة المجنى عليها على النحو المذكور بالتحقيقات.
وتبين من أوراق القضية أن المتهم الأول قتل المجني عليها عمدا من غير سبق إصرار أو ترصد، بأنه وحال إبصاره إياها بالطريق العام اختمرت برأسه فكرة استدرجها بالحيلة إلى مسكنه متخذا صغر سنها وبراءة طفولتها موطنا لذلك وما أن جنح بها حاول التعدي عليها، وما أن أطلقت صياحها مستغيثة حتى كمَ فاها راطماً رأسها أرضا قاصدا من وراء ذلك إزهاق روحها محدثا إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية الخاص بها والتى أودت بحياتها على النحو المثبت بالتحقيقات.
جنايات أخرى
وكشفت أوراق القضية أن تلك الجناية اقترنت بها جنايتين أخرتين وهما أنه فى ذات الزمان والمكان قام المتهم الأول بخطف المجنى عليها بالتحايل إذ ما أن أبصرها تسير بالطريق العام حتى دنا منها عارضا عليها اصطحابها إلى مسكنه لإعطائها بعض الحلوى مستغلا براءة طفولتها فانخدعت بذلك وتوجهت رفقته، وتمكن بتلك الوسيلة من استدراجها لمسكنه مباعدا بينها وبين أعين الرقباء وذويها قاصدا من وراء ذلك التعدي عليها على النحو المبين بالتحقيقات.
كما اقترنت بتلك الجناية جناية أخرى وهي شروع المتهم الأول فى التعدي عليها بغير رضاها حال كونها لم تبلغ من العمر 18 عاما، إذ أنه ما أن أتم جريمته ودلف بالمجني عليها لمسكنه، للتعدي عليها، وما أن أطلقت صياحها مستغيثة كم أنفاسها ورطم رأسها أرضًا، وخرت على إثر ذلك صريعة على النحو المبين فى التحقيقات، وكشفت أوراق القضية أن المتهمة الثانية علمت بوقوع الجرائم محل الاتهامات السابقة التي ارتكبها المتهم الأول وأعانت المتهم على الفرار من أوجه القضاء بأن قامت بإخفاء أدلة تلك الجرائم وهي جثمان المجني عليها على النحو المبين بالتحقيقات.