اعلان

90 سنة سجن.. السجل الجنائي لـ ثعلب الإخوان محمود عزت

محمود عزت
محمود عزت

تتوالى أحكام الإدانة بحق قيادات الإخوان، بين الحين والآخر، نظير الإتهامات المسندة إليهم، بارتكاب جرائم التحريض ضد مؤسسات الدولة ومهاجمة رجال الشرطة والقوات المسلحة، كان آخرها هو الحكم الصادر، اليوم الأحد، بالسجن المشدد 15 سنة، للقيادي بالجماعة، والقائم بأعمال مرشد الإخوان، محمود عزت، لإدانته في قضية نشر أخبار كاذبة.

السجل الجنائي لثعلب الإخوان

بصدور حكم اليوم، ضد محمود عزت، أصبح مجموع الأحكام التي صدرت عليه منذ القبض عليه، هي 90 سنة سجن، ويعد «عزت» بحسب التحقيقات الأمنية المسئول الأول عن تأسيس جناح مسلح بجماعة الإخوان المسلمين.

نشر أخبار كاذبة: (15سنة)

قضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الأحد، بالسجن المشدد 15 سنة لعبد المنعم أبو الفتوح ومحمود عزت 15 سنة في اتهامهما بنشر أخبار كاذبة والإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وتولي قيادة بجماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون.

نسبت نيابة أمن الدولة العليا لأبو الفتوح ومنير وعزت و7 آخرين، في اتهامهم بالقضية رقم 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، تولي قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة، وتتولى تنفيذ العمليات العدائية ضد القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة، وقياداتهم ومنشآتهم، والمنشآت العامة؛ بهدف إسقاط الدولة، والإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

اقتحام السجون: (مؤبد)

في أبريل الماضي، عاقبت الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، بالسجن المؤبد في إعادة محاكمته على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بـ «اقتحام السجون».

التخابر الكبرى: (مؤبد)

وحصل نائب مرشد الإخوان على حكم بالسجن المؤبد في القضية المعروفة إعلاميا بـ «التخابر الكبرى».

أحداث مكتب الإرشاد: (مؤبد)

كما عاقبت محكمة الجنايات، برئاسة المستشار معتز خفاجي، محمود عزت، بالسجن المؤبد نظير الإتهامات المنسوبة إليه في القضية المعروفة إعلاميا بـ«أحداث مكتب الإرشاد»، والتي تعود وقائعها إلى 30 يونيو 2013، حينما بدأت الاشتباكات بين أنصار محمد مرسي من جماعة الإخوان من ناحية، والمطالبين برحيله من الحكم آنذاك، من ناحية أخرى، أمام مكتب الإرشاد في منطقة المقطم، أقصى جنوب القاهرة، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.

أسندت النيابة إلى محمود عزت وباقي المتهمين في قضية 'أحداث مكتب الإرشاد' ارتكاب جرائم التحريض على القتل والشروع فى القتل، تنفيذًا لغرض إرهابي وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخيرة حية غير مرخصة بواسطة الغير، والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف، أمام مقر مكتب الإرشاد بضاحية المقطم، جنوب القاهرة، أثناء تظاهرات 30 يونيو، التي طالبت برحيل محمد مرسي، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.

كما اتهمت النيابة قيادات الجماعة، بالاشتراك بطريقيّ الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن المتواجدين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجني عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.

هروب سنوات ثم وقوع في قبضة الداخلية

بعد هروبه عن قبضة الأمن، كانت هناك 4 أحكام قضائية مطلوب فيها القيادي الإخواني محمود عزت، وهي الحكم بالإعدام في قضيتي التخابر مع حماس، واقتحام سجن وادي النطرون، فضلا عن الحكم عليه بالسجن المؤبد في قضيتي أحداث مكتب الإرشاد، وأحداث الشغب بالمنيا.

ألقى القبض على القيادي الإخواني البارز، داخل فيلا بمنطقة التجمع الخامس، لتعاد إجراءات محاكمته من جديد في تلك القضايا الأربعة المتهم فيها.

أعلنت وزارة الداخلية في وقت مضى، ضبط القيادي الإخواني الهارب محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام ومسؤول التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، وذكرت الداخلية في بيان رسمي، ورود معلومات لقطاع الأمن الوطني باتخاذ القيادي الإخواني محمود عزت، من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة وكرًا لاختبائه مؤخرا، على الرغم من الشائعات التي دأبت قيادات التنظيم على الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.

مضبوطات محمود عزت

وعثرت الأجهزة الأمنية بحوزة القيادي الإخواني، على العديد من أجهزة الحاسب الآلي والهواتف المحمولة التي تحوي العديد من البرامج المشفرة لتأمين اتصاله وإدارته لقيادات وأعضاء التنظيم داخل وخارج البلاد، فضلًا عن بعض الأوراق التنظيمية التي تتضمن مخططات التنظيم التخريبية.

ولفت البيان الرسمي إلى أن عزت هو المسؤول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بجماعة الإخوان المسلمين، والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبتها الجماعة بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2020 وحتى القبض عليه.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً