كيف انتصرت النيابة لـ دماء ضحايا «مذبحة الريف الأوروبي»؟

باشرت النيابة العامة، تحقيقاتها في «مذبحة الريف الأوروبي»، واتخذت في سبيل ذلك عدّةَ إجراءات لتحقيق إقرار المتهم وكشف كافة ملابسات الواقعة وجمع الدليل بها.

ذكر بيان صادر عن النيابة، اليوم الأحد، أن أقوال الشهود واعترافات المتهم خلال التحقيقات، فضلًا عن تحريات المباحث، ينفي ما تداوله البعضُ في مواقع التواصل الاجتماعي من وجود علاقة غير شرعية بين إحدى المجني عليهما وبين المتهم، والمزاعم التي قالت إن تلك العلاقة هي الباعث على ارتكاب الجريمة.

ذكر بيان النيابة، أن النيابة واجهت المتهم بما هو منسوبٌ إليه من ارتكاب جريمة القتل العمديّ بظروفها المشدّدة، فأقرَّ بقتله المجنيَّ عليهم الخمسة، وأوضح أنه عقب رفض المجنيِّ عليه زواجَه بابنته، أوغَرَ ذلك صدرَه، وقرَّر الثأر لنفسه بالتعدي عليها جنسيًّا لعلمه باستقامتها وحسن أخلاقها، رغبةً في إذلالها وذويها، فاشترى مخدِّرًا لوضعه في شراب في متناول أيديهم، حتى يتحين فرصة للنيل من المجني عليها، وادَّعى أنه خلال ذلك حدثت مشادَّة بينه وبين المزارع المجنيِّ عليه، فطعنه خلالها بسكين ونحَرَ عنقه، وقتل الباقين خشيةَ افتضاح أمره، ثم ألقى السكين بمسرح الحادث حيث ضبطتها النيابة العامة، وأمرت بحبس المتهم، احتياطيًا على ذمة التحقيقات.