قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الإثنين، تأجيل محاكمة محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، و78 آخرين من قيادات وأعضاء الجماعة، إلى جلسة 13 من يونيو المقبل، لسماع مرافعات الدفاع، في القضية المتداولة إعلاميا بـ«أحداث المنصة»، بشأن اتهامهم بالتحريض على ارتكاب أعمال عنف وفوضى قبل فض اعتصام رابعة العدوية، والتي خلفت ورائها 17 قتيلا ونحو 25 مصابا.
شملت قائمة قيادات الإخوان في القضية ثمانية، من إجمالى عدد 79 متهمًا بينهم 3 هاربين، ضمت القائمة كل من محمد بديع المرشد العام، ونائبه محمود عزت، ومحمد البلتاجي، وعمرو زكي، وأسامة ياسين، وصفوت حجازي "محبوسين"، بخلاف القيادى بالجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد، والداعية السلفي محمد عبدالمقصود (هاربين).
أقر القيادي محمود عزت، بتوليه قيادة جماعة الإخوان، بشغله منصب نائب المرشد العام لها خلال الفترة من ۲۰۰۹ حتى عام ۲۰۱4، فيما تولى محمد بديع قيادة تلك الجماعة بشغله منصب المرشد العام لها، وشارك باقي قيادات الجماعة في تجمهر رابعة العدوية رفقة باقي المتهمين.
وأشارت التحقيقات إلى خروج تجمهرات أخرى بمحيط ميدان رابعة العدوية، منها أحداث المنصة والحرس الجمهوري.
أظهرت التحريات الأمنية أن تجمهر المنصة تقدمه عناصر شبابية، ومن خلفهم قيادات بالجماعة وعلى رأسهم المتهم أسامة ياسين، وأنهم اعتزموا التوجه لمطلع كوبري 6 أكتوبر من شارع النصر باتجاه العباسية وقطع حركة المرور أعلاه مع القيام بأعمال تخريبية بهيكل الكوبري، في الوقت الذي تصدت فيه قوات الأمن المتمركزة قبل مطلع الكوبري ومنعت تقدمهم إليه.