تصدر محكمة أحداث الطفل، المنعقدة بمدينة 6 أكتوبر، اليوم الثلاثاء، حكمها في الاستئناف المقدم من نانسي أيمن المعروفة بـ«موكا حجازي» على حكم حبسها سنة، لاتهامها بممارسة الأعمال المنافية للآداب، والإعلان عن نفسها بالإغراء.
تقدم دفاع المتهمة باستئناف على حكم حبسها سنة، على خلفية اتهامها بممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادd، والإعلان عن نفسها بالإغراء.
أحالت جهات التحقيق المختصة «موكا حجازي» الشهيرة «فتاة تيك توك» إلى محكمة جنح الأحداث لبدء محاكمتها في اتهامها بممارسة الرذيلة، ونشر فيديوهات تخدش الحياة وتحرض على الفسق والفجور.
تستعرض «أهل مصر»، عبر السطور التالية، أبرز ما جاء في مرافعة دفاع المتهمة على مدار الجلسات السابقة.
دفع محامي موكا حجازي، ببطلان الإقرار المطلوب المنسوب صدوره بحق المتهمة في محضر جمع الاستدلالات، وعدم وجود ثمة شاهد في الواقعة، وعدم وجود ثمة أحراز بالواقعة، كما دفع ببطلان أمر الإحالة الصادر بالأوراق وأن المتهمة لم تعرض على محكمة الموضوع خلال الـ5 أيام المقرره بها قانونا، كما دفع بكيدية الاتهام وتلفيقه، وعدم تصور معقولية الواقعة، وانتفاء ركن الاعتياد وهو أحد أهم الجريمة بالأوراق.
وأضاف الدفاع خلال مرافعته، أن المتهمة مجني عليها وليست متهمة، مشيرا إلى أن المتهم الأول "معاذ"، أقر خلال التحقيق معه، أن المتهمة لم يكن لديها هواتف، وهو ما أكده مأمور الضبط خلال القبض عليها.
وأشار الدفاع إلى أن النيابة العامة وجهت لـ"موكا" تهمتي ممارسة الدعارة بدون تمييز والإعلان على مواقع التواصل الإجتماعي بالإغراء، موضحا بأن النيابة لم يكن لديها أي دليل فني بالأوراق يقيد ما جاء بأمر الإحالة.
«مجني عليها ولم تكن متهمة»، لفت محامي المتهمة، في مرافعته أمام المحكمة، مشيرًا إلى أنها لم تكن على علم بما نشر على مواقع التواصل الإجتماعي، كما أنها نفت ممارستها للأعمال المنافية للآداب: "معملتش حاجة".
كشفت التحقيقات التى أجرتها النيابة أن الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا تعرفت على عدد من الشباب والفتيات، وبدأت علاقاتهم تتوطد تدريجيا حتى أقنعها أحدهم بضرورة إنشاء صفحة على تطبيق "تيك توك"، واستخدامه فى نشر فيديوهات لتحقيق نسب مشاهدة عالية والاستفادة مادًيا عن طريق الإعلانات التى ستنهال عليها.
وقالت الفتاة إن غرضها من إنشاء الصفحات، محل التحقيقات، هو جلب مزيد من المتابعين والمشاهدات، واستثمار ذلك فى جلب معلنين وتحقيق أرباح مالية من وراء ذلك، نظرا لعدم وجود مصدر دخل ثابت لها.
تابعت أن شاب ساعدها فى عمل تلك الصفحات واقترح عليها بعض الفيديوهات والأفكار لتصويرها، وكان يشاركها بتصوير تلك المقاطع، ونشرها على "تيك توك" و "يوتيوب" و"انستجرام"، وكان يتولى التنسيق فيما يخص الإعلانات الخاصة بالمحال التجارية.