دلت تحريات أجهزة الأمن بالقاهرة، في واقعة مقتل مقاول على يد زوجته بعد عثورها على صورة له رفقة فتاة على هاتفه المحمول بمنطقة المرج، أن المتهمة تركت جثة الزوج لمدة يومين حتى تعفنت داخل الشقة.
وأضافت التحريات، أن المتهمة أدعت عثورها على جثة زوجها، وظلت تصرخ بصوت عالي حتى تجمع الجيران، وحضرت الشرطة، وعثرت على جثة الزوج مقتول بطعنة مفك.
وتابعت التحريات أن الزوجة كانت تستقبل المعزيين وظلت تنكر على مدار أسبوع كامل معرفتها بمن قتل المجني عليه.
وأشارت التحريات أن الزوج يعمل مقاول ويستأجر شقق سكنية حسب متطلبات العمل للإقامة بها، وأنه استأجر شقة بالعقار محل الواقعة وليس له احتكاكات بالجيران.
وأضافت التحريات أن تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الحادث تبين عدم تردد غرباء على العقار، وبتضييق الخناق على الزوجة انهارت واعترفت بارتكاب الواقعة لخيانة زوجها لها.
وتعود الواقعة عندما تلقى قسم شرطة المرج بلاغًا من سيدة، مفاده أثناء عودتها للمنزل بعد زيارتها لشقيقها اكتشفت وجود جثة زوجها مقتول، وانتقلت الأجهزة الأمنية وعثر على جثة مقاول، مقيم بمحافظة سوهاج ومطعون بمفك، وبسؤال زوجته قررت إنها توجهت لمنزل شقيقها وأقامت لدى شقيقها يومين وعند عودتها اكتشفت مقتل زوجها، وبعمل التحريات تبين كذب روايتها وأنها قامت بقتله بعد عثورها على صورة له رفقة سيدة أخرى على هاتفه المحمول، ثم توجهت لشقيقها وقامت لديه وعادت للمنزل، وأدعت مقتله لإبعاد الشبهة عنها، وتم ضبطها وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
