حكم قضائي أصدرته المحكمة الاقتصادية، اليوم الإثنين، بحبس خبيرة التغذية، دعاء سهيل، 3 أشهر وتغريمها 100 ألف جنيه بتهمة الترويج لأدوية مجهولة المصدر، وتضمن الحكم تغريم شريكها 20 ألف جنيه.
قالت تحريات الأجهزة الأمنية في القضية إن المحكوم عليها أعلنت عن أدوية مجهولة المصدر، وغير معتمدة من الجهات الرسمية، من خلال عديد من القنوات الإعلامية المختلفة، بقصد تحقيق أرباح مادية.
وأضافت التحريات أن خبيرة التغذية أنشأت قناة فضائية، وعرضت من خلالها منتجاتها العشبية، وأوهمت الكثير من الضحايا بعلاج السمنة عن طريق الأعشاب، مقابل الحصول على أموال طائلة من تلك الإعلانات والوصفات غير المصرح بها طبيًا.
فيما قالت "سهيل" إنها خبيرة تغذية حصلت على الدكتوراة في التغذية العلاجية من جامعة نيوكاسل البريطانية عام 2019 كما أنها من أول مؤسسي فكرة "التخسيس أونلاين" في مصر لذلك قامت بتوعية المجتمع لأضرار السمنة عن طريق مبادراتها المستمرة لمحاربة مرض السمنة.
أبرزت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على "فيس بوك"، صورة للمواد المضبوطة بحوزة خبيرة التخسيس الشهيرة دعاء سهيل.
وكشفت وزارة الداخلية تفاصيل وكواليس القبض على خبيرة التخسيس، مشيرة في بيان رسمي لها، إلى أن الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة رصدت وتتبعت نشاط دعاء سهيل، للوقوف على أبعاد نشاطها.
تبين من التحريات الأولية أن المتهمة حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية، وأنشأت وأدارت قناة على موقع "يوتيوب"، وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بدون ترخيص من الجهات المعنية، والترويج لمنتجات علاجية تقوم بتصنيعها من خلال إعلانات تقوم بتصويرها وبثها دون ترخيص من الجهات المختصة.
وبحسب بيان الداخلية، فقد اشتركت دعاء سهيل، مع أحد المندوبين التابعين لها، وتاجرا في أدوية يتم تصنيعها من مكونات مجهولة دون اتباع الاشتراطات الصحية المعنية بالحفاظ على أرواح وصحة المواطنين.
نجحت مأمورية أمنية في القبض على المتهمة الأولى وبحوزتها هاتف محمول، تبين أنه يحوي آثار ودلائل تؤكد نشاطها الإجرامي، فيما ضبطت الأجهزة الأمنية بحوزة المتهم الثاني (شريكها)، سيارة ملك أحد أصدقائه - هاتف محمول، يحوي آثار ودلائل لإدارته العمل اليومي لتحركات البيع وتوصيل الطلبات، وكذا محادثات صوتية من المتهمة الأولى عن عمليات توصيل الطلبات والمنتجات، مجموعة من العقاقير الطبية مجهولة المصدر.
أقر المتهمان بملكيتهما للمضبوطات وارتكابهما تلك المخالفات بقصد تحقيق الربح المادي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
