وجه الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية والفقه المقارن بجامعة الأزهر، رسالة إلى المجتمع، بعد واقعة ذبح «نيرة»، طالبة جامعة المنصورة، التي لفظت أنفاسها الأخيرة، على يد زميلها، طعنا بالسكين، قال فيها «من أمن العقاب أساء الأدب».
أضاف «كريمة» في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر» أن هناك تجرؤ على العرض والدم والمال، مطالبًا بانتظار نتائج التحقيقات الرسمية في الحادث، ومعرفة أسبابه كاملة، وعدم استباق الأحداث قبيل إحالة المتهم إلى القضاء.
أوضح أستاذ الشريعة موضحًا أن المجتمع يحتاج إلى التدابير الوقائية من التوعية السليمة، والتدابير الزجرية من إنفاذ الأحكام الشرعية، واختتم أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر تصريحاته، مشيرًا إلى أن الأمر متروك الآن للقضاء للبت فيه، فلا داعي للتشرع في إصدار أحكام تجاه المتهم.
فتح النائب العام تحقيقًا عاجلًا في واقعة مقتل الطالبة نيرة أمام جامعة المنصورة، وأمر بسرعة إنجاز التحقيق، واستجواب المتهم فيها، والتصرف قانونًا بها.
أصدرت النيابة العامة عدة قرارات أولية في سبيل التوصل لحقيقة الحادث والكشف عن دوافع المتهم، إذ انتقلت لمعاينة مسرح الجريمة، وضبط تسجيلات آلات المراقبة في محيطه التي سجلت الواقعة لمشاهدتها، وتبينت آثار دماء المجني عليها بالمكان، وندبت النيابة العامة قسمَ الأدلة الجنائية لرفع كافة الآثار المادية فيه لفحصها.
كما ناظرت النيابة العامة جثمان المجني عليها، فتبينت ما به من إصابات بالعنق والصدر ومناطق أخرى بجسدها، واستمعت لشهادة اثنين من أفراد الأمن الإداري بالجامعة من شهود الواقعة، واللذان أكدا تعدي المتهم على المجني عليها بالسكين، وتستكمل النيابة العامة سماع الشهود، واستجواب المتهم.
أهابت النيابة العامة بالكافة الامتناع عن تداول مقاطع الفيديو في واقعة ذبح طالبة جامعة المنصورة، والأخبار في تلك الواقعة أو غيرها، وتقديمها إلى جهات التحقيق المختصة إذا ما كانت تُفيد في كشف الحقيقة، دون تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية المختلفة لأسباب لا علاقة لها بالصالح العام أو التوعية العامة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
