اعتمد وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، اليوم الثلاثاء، حركة الشرطة للعام الحالي2022 - 2023، في ضوء المعايير الفنية والرقابية التي وافق عليها المجلس الأعلى للشرطة، وذلك في ضوء اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي باللواء محمود توفيق، وزير الداخلية.
وأشار مصدر أمني إلى أن اجتماع وزير الداخلية مع رئيس الجمهورية يأتي قبل إعلان تفاصيل الحركة رسميًا، إذ يتم مراجعة بعض المعايير الفنية الخاصة للقيادات.
حركة تنقلات ضباط الشرطة 2022
تجري وزارة الداخلية، الحركة السنوية لضباط الشرطة للعام الحالي، بعد اجتماع المجلس الأعلى للشرطة لاعتماد حركة الترقيات والتنقلات، وتشمل خروج عدد من القيادات على المعاش لبلوغهم السن القانونية، ومن المقرر ضخ دماء جديدة، لإضفاء مزيد من الحيوية والتجدد في قطاعات شرطية مختلفة.
تواكب حركة الشرطة استراتيجية تصعيد العناصر الشابة للاستفادة بها في كل مجالات العمل الأمني من خلال التوسع في حركة ترقيات الرتب العليا والوسطى لإعداد جيل جديد من القيادات الشابة كنواة لقيادات شرطية مستقبلية.
حركة تنقلات ضباط الشرطة 2022
من المقرر أن تتضمن حركة الشرطة ترقية دفعتي 2007 و2008 لرتبة المقدم، ودفعة 2012 لرتبة الرائد، وترقية دفعة 2018 لرتبة النقيب، ودفعة2021 لرتبة الملازم أول.
شملت الحركة تنقلات وزارة الداخلية ترقية عدد من الدفعات المقررة من مختلف الرتب من رتبة نقيب وصولا الى رتبة لواء ومن بينها دفعة 1993 و 1994 لرتبة اللواء، ودفعة 1998 و 1999 لرتبة عميد، وترقية دفعات 2002 و2003 لرتبة عقيد.
تشمل حركة تنقلات وزارة الداخلية، تحريك عدد من الضباط والأفراد، إذ اجتمع المجلس الأعلى للشرطة لاعتماد حركة الداخلية حركة التنقلات السنوية للقيادات الأمنية وضباط الشرطة بوزارة الداخلية، بعد إعدادها ووضع اللمسات الأخيرة بمعرفة شئون الضباط والأمن الوطني والأمن العام، والأجهزة الرقابية بالوزارة.
حركة تنقلات ضباط الشرطة 2022
وتستهدف الحركة النهوض بمواجهة تطوير أشكال الجريمة بما يحقق القضاء عليها بشتى صورها، وكذلك رفع معدلات الأداء، بخلاف التأكيد على إعداد قيادات الصف الثاني من خلال ضخ الدماء الشبابية ورفع كفاءة منظومة العمل الشرطي.
حركة تنقلات ضباط الشرطة 2022
تستهدف حركة التنقلات العامة لضباط الشرطة، تحقيق الاستقرار الاجتماعي والنفسي والوظيفي للضباط، وتم خلالها الدفع بقيادات لتطوير آليات العمل الشرطي لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة وفرض مزيد من الأمن ومجابهة شتى صور الجريمة.