قال خليل ابراهيم، دفاع إبراهيم توفيق عكاشة، إن تحليل المواد المخدرة أثبت أن جسد موكله خالي من تعاطيه مادة الهيروين.
وأضاف الدفاع في تصريح خاص لـ'أهل مصر'، أن التحليل أظهر وجود مادة المورفين داخل دم موكله، وذلك بسبب تلقيه علاج دائم بعد أن أخبره الأطباء بأنه يجب بتر أحد إصبع يديه.
وظهر إبراهيم توفيق عكاشة، داخل قفص الاتهام، خلال أولى جلسات محاكمته في اتهامه بإحراز مواد مخدرة 'هيروين'، مرتديًا 'شورت وفلنة وكاب' بالألوان الأبيض.
وتنظر محكمة جنايات القاهرة، الآن، أولى جلسات محاكمة إبراهيم توفيق عكاشة، وفتاة أخرى، في قضية اتهامهم إحراز مواد مخدرة وتزوير محررات رسمية، بدائرة قسم شرطة السلام ثان.
أمر الإحالة
وكشف أمر الإحالة عن قيام المتهم إبراهيم توفيق عكاشة بإحراز جوهر مخدر 'حشيش، هيروين، موروفين'، بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمة الثانية أسماء. أ ليست من أرباب الوظائف العمومية، واشتركت بطريق المساعدة مع موظفين عموميين 'حسني النية'، في ارتكاب تزوير محررات رسمية، وهي محضر الضبط وتحقيقات النيابة في القضية محل التحقيق، حال تحريرهما المختصين بوظيفتهما، وذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة، بأن مثلت أمام الموظفين المختصين وانتحلت اسم شقيقتها المجني عليها «بسمة»، على خلاف الحقيقة، فدوّن الموظفون تلك البيانات بالمحررات آنفة البيان، فتمت الجريمة بناءً على تلك المساعدة.
وكشفت التحريات التي أجراها رجال المباحث أن مجري التحريات أبصر المتهم الأول يسقط منه كيس بلاستيكي شفاف، يظهر بداخله مسحوق لجوهر الهيروين المخدر، فالتقطه.
الاتهامات
وبمواجهته أقر بتعاطيه والمتهمة الثانية المواد المخدرة، وتسبب ذلك في إعيائها، فضبطهما، وبتفتيشه عثر على كيس آخر بلاستيكي يحوي ذات الجوهر المخدر السابق.
وقدمت له المتهمة الثانية كيسا بلاستيكيا يحوي ذات الجوهر المخدر السابق، وعزا قصدهما تعاطي المواد المخدرة.
كشفت أقوال المجني عليها 'بسمة' عن أنها توجهت لقسم شرطة السلام ثان؛ للبحث عن شقيقتها المتهمة الثانية، وأخبرها أفراد الشرطة بأن شقيقتها انتحلت اسمها حال ضبطها.