نفى مصدر أمني صحة ما تم تداوله على بعض الحسابات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعي، بشأن مزاعم بوفاة أحد المواطنين داخل قسم شرطة الساحل بالقاهرة، نتيجة تعرضه للتعذيب.
وأوضح المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل في أنه تم تستيقاف الشخص المشار إليه بتاريخ 11 أغسطس، بأحد الأكمنة الأمنية بنطاق دائرة قسم شرطة الساحل، لعدم إتزانه وشعوره بحالة إعياء، وتبين أن بحوزته كمية من مسحوق الهيروين المخدر، وعلى إثر ذلك تم نقله من الكمين لإحدى المستشفيات لتلقى العلاج.
حيث ورد تقرير المستشفى يفيد وفاته متأثراً بإصابته، بهبوط بالدورة الدموية وتوقف بعضلة القلب، وبسؤال شقيقه أقر بأن المتوفى يتعاطى المواد المخدرة ولم يتهم أحدا بالتسبب فى وفاته، وتولت النيابة العامة التحقيق.
وأكد المصدر أن ما تم تداوله فى هذا الشأن، يأتى فى إطار محاولات الجماعة الإرهابية لنشر الشائعات والأكاذيب، فى أوساط الرأى العام.