تبدأ محكمة جنايات الجيزة، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة مدرس الكيمياء، المتهم بالتحرش بطالبة بمنطقة حدائق الأهرام أثناء درس خصوصي داخل شقتها.
قالت التحقيقات إن المدرس "خ. م"، 40 سنة، لامس جسد الفتاة وحاول التحرش بها خلال درس خصوصي، داخل شقتها، وتعرف المدرس على والدة الطفلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثناء بحثها عن مدرس خصوصي لابنتها، وتبين أن موظفًا في بنك الدم ويمارس مهنة إعطاء الدروس الخصوصية خلال الفترة المسائية من يومه.
أظهر أمر الإحالة الصادر في القضية أن المدرس وفي أثناء حصة الدرس الخصوصي، لامس يد الفتاة ثم استطالت يده لأماكن حساسة في جسدها، قبل أن تبلغ الأخيرة والدتها بما فعله المدرس.
وذكر أمر الإحالة أن المتهم هتك عرض طفلة لم تبلغ من العمر 18 عامًا، بعدما استغل انفراده بها حال تلقينها مادة دراسية في مسكنها، ثم باغتها بأن استطالت يده إلى أماكن عفتها.
قدمت والدة الطفلة المجني عليها بلاغًا اتهمت فيه المدرس بالتحرش بطفلتها ومحاولة اغتصابها، حتى فحصت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ملابسات تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تضمن تضرر السيدة من التحرش بطفلتها خلال تلقيها درس خصوصي بمنزلها بحدائق الأهرام.
والدة المجني عليها أوضحت خلال أقوالها أمام النيابة العامة أنها كانت تبحث منذ فترة عن مدرس لمادة العلوم من خلال الجروبات الخاصة بمنطقة حدائق الأهرام عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتواصل معها المدرس وأخبرها بأنه مستعد لإعطاء درس خصوصي لابنتها.
بحسب أقوال الأم، فإن المدرس المتهم أٌقبل على وضع يده على يد ابنتها، لكنها حاولت أن تبعدها وألقت عليه زجاجة المياه، وأوضحت أن طفلتها أخبرتها قائلة: «يا ماما تعالي الحقيني لمس رجلي».
استغاثت والدة الطفلة بحارس العقار ونجحوا في الإمساك به حتى تم تسليمه إلى الأجهزة الأمنية بالجيزة، لاتخاذ اللازم بشأنه.
وفي وقت سابق، أمرت جهات التحقيق بالجيزة، إخلاء سبيل المدرس المتهم بالتحرش بطفلة حدائق الأهرام، أثناء تلقيها درسًا خصوصيًا بمنزلها خلال غيابها، حتى استأنفت النيابة العامة على قرار إخلاء سبيله وتم إحالته إلى المحكمة المختصة.
بدوره أشار محمد ميزار، محامي المدرس إلى عدم توصل التحقيقات إلى إدانة موكله، موضحًا أن القضية خالية تمامًا من أى أدلة، وتابع: «محدش من أهل الطفلة شاف الجريمة بعينه، والقضية فيها مفاجآت كبيرة».
أضاف محامى المدرس في تصريحات لـ«أهل مصر» أنه وفي بتاريخ 29 من أبريل الماضي، توجهت الطالبة ووالدها بصحبة "خالد. م" المدرس، إلى ديوان نقطة حدائق الأهرام، وأقروا بالتصالح في محضر رسمي، أنه حصلت مشادة كلامية وانتهت صلحًا وبعدها بـ9 ساعات تقريبًا في ذات اليوم، توجهت سلمى ووالدها وحرروا المحضر الخاص بواقعة التحرش، واختتم موضحا بأن المتهم بريء ولم يرتكب ما نسب إليه من اتهامات عبر لسان الضحية وأسرتها، متوقعا صدور حكم ببراءته أمام المحكمة المختصة بعد تقديم كافة الدفوع القانونية والأسانيد التي تفيد صحة موقف المدرس.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
