اعلان

«دبحتها مرتين عشان أرحمها من العذاب».. رحلة قاتل «طفلة البراجيل» حتى محطة المفتي

محامي المتهم تنحى عن الدفاع عنه لبشاعة الجريمة والمحكمة تحدد 4 أكتوبر للحكم

إحالة قاتل «طفلة البراجيل» إلى المفتي
إحالة قاتل «طفلة البراجيل» إلى المفتي

قررت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار عبد الشافي السيد، اليوم الاثنين، إحالة أوراق "أندرو" المتهم بقتل نجله خاله "أمل نصري" ذبحًا بعد فشله اغتصابها، إلى مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت المحكمة و4 أكتوبر للنطق بالحكم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «طفلة البراجيل».

خلال جلسة سابقة، طلبت محكمة جنايات الجيزة، ندب محامي للدفاع عن المتهم بقتل «طفلة البراجيل» بعد تنحي المحامي الأصيل عن استكمال القضية، فيما ذكر أحمد السقيلي، المدعي بالحق المدني عن أسرة المجني عليها، إن للمحكمة الحق في ندب محامي آخر من نقابة المحامين لتولي الدفاع عنه كحق للمتهم.

وعلى مدار جلسات سابقة، حضر دفاع أسرة الضحية، كمدعي بالحق المدني، وطالبوا بتوقيع أقصى عقوبة، وحضر المتهم بشخصه في جلسة سرية، وتم ايداعه الحجز لحين طلب المحكمة له، كما وصلت أسرة أمل الطفلة المجني عليها رافعين صورها كعادتهم مطالبين بالاعدام للمتهم.

أمام نيابة شمال الجيزة الكلية، قال المتهم إنه كان ينظر لابنة خاله نظرة مختلفة: «كانت عاجباني، وقررت أعمل معاها علاقة جنسية»، فأصيبت الطفلة بصدمة من رغبة ابن عمتها، دفعتها لرفض طلبه، بل ومحاولة الاستغاثة، إلا أنه أحبط محاولاتها بـ«سكين» هددها به، وأجبرها على خلع ملابسها، لكن قبل أن ينفذ خطته الدنيئة شاهد قدوم شقيقها من خلال شاشات كاميرات المراقبة المنتشرة في المنزل، ومع أول صرخة لها باسم شقيقها كانت السكين قد استقرت في جسدها.

وشرح المتهم خلال تحقيقات النيابة العامة تفاصيل ارتكابه الجريمة، وكيف نحر رقبة الطفلة ابنة خاله، المجني عليها؛ لإسكات صرخاتها، موضحًا: «أنا فعلا روحت البيت عندها، وخبطت على باب البيت، وهي فتحت وقولتلها عاوز أشرب كوباية مية، راحت دخلت تجيب المية، وشربت وخلصت الكوبايه ودخلتها المطبخ، ومسكت سكينة كانت في المطبخ وخبتها في كُم دراعي اليمين، ووقفت معاها شوية في الصالة على باب الشقة، وهي كانت قاعدة على الأنتريه، وقعدت أهزر معاها شويه، ومش عارف أفتح الكلام إزاي أو أبدأ منين».

واستطرد قائلا: «لحد لما قولتلها على موضوع الفيديو اللي أنا شوفته ليها، قالتلي محصلش قولتلها لا حصل واقلعي هدومك قالتلي لا مش هقلع هدومي، وروحت طلعت السكينة من كمي وهددتها بيها، وأول ما شافت السكينة خافت فأخدتها ومسكتها من شعرها بإيدي الشمال، والسكينة بايدي اليمين وروحت قفلت الباب الحديد بالترباس من جوه، ورجعنا على أوضة النوم بتاعتها، وقلعت الهدوم، ولمست جسدها، ولما شافت أخوها في الشاشة لأن في كاميرات، جاي بیخبط، مسكت السكينة ثاني وكتمت بوقها لأنها كانت بتصرخ جامد».

وتابع المتهم في اعترافاته: «أخدتها وحطيت راسها تحت دراعي الشمال، ودخلنا الأوضة اللي بعدها الثانية اللي على الشمال، وهي بردوا كانت لسة بتصرخ وأنا ماسك راسها تحت دراعي الشمال روحت ضربتها بالسكينة بأيدي اليمين جات في بطنها تحت الضلع بتاع صدرها، والسكينة كانت باردة وهي بردوا لسه بتصرخ، وأنا لسه ماسكها تحت دراعي الشمال، وأخوها بره عمال يرن الجرس ويرن على تليفونها وكان معايا، وأنا كنت بكمل عليها، فروحت خرجت بيها من الأوضة تاني على الصالة».

وواصل المتهم بقتل فتاة أوسيم: «كان في سكينة ثانية وأنا عارف إنها حامية لأني كنت دابح بيها قبل كده عجل لما بنوا البيت، فروحت سبت السكينة التلمه اللي معايا، وأخدت السكينة ديه، وهي بردوا لسه ماسكها تحت دراعي ودخلت بيها تاني على الأوضة الثانية بتاعت أبوها وأمها وروحت سايبها من تحت دراعي واحدة واحدة ومسكتها من رأسها بإيدي الشمال وبإيدي الثانية اليمين ذبحتها ورمتها على السرير، وبعدت عنها لقيتها بتشاور لي بإيدها وبتطلع صوت زي صوت العجل لما بيذبح ولسه عايشة، فأنا قولت عشان هي كده بتموت وهتتعذب، فرجعت ثاني ودبحتها كويس لحد نص الرقبة وتأكدت إن العرق بتاع الدم انقطع».

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً