تفاصيل جديدة كشفتها التحقيقات الأولية، في واقعة بتر العضو الذكري لزوج بمنطقة المطرية، على يد زوجته، إذ تبين أن المتهمة هى الزوجة الثانية للزوج الضحية.
قال مصدر مطلع على التحقيقات في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر» أن المتهمة ارتضت بأن تكون زوجة ثانية في حياة زوجها «أسامة»، ونتيجة لضائقة مالية تعرض لها الزوج، أعطته زوجته الثانية نصيبها من الميراث في والديها، وقاما بشراء شقة بمنطقة عزبة النخل، واشترطت عليه أن يكتب الشقة باسمها.
بحسب المصدر، وافق الزوج على طلب زوجته، إلا أنه مع الوقت بدأ يتهرب منها ويماطلها في تنفيذ طلبها بكتابة الشقة باسمها، إضافة إلى ذلك تزايدت الديون عليه، واضطر لبيع سيارته الملاكي.
مسكن الزوجية - محل الواقعة بالمطرية
أضافت التحقيقات أن المتهمة كانت تشتكي من زوجها الضحية، نتيجة لسوء معاملته، كما أن جيرانه كانوا كثيري الشكوى منه أيضًا، رغم أن الصلة بينه وبين جيرانه كانت قليلة باعتباره ساكنا جديدا في الطابق الثاني بالعقار محل الواقعة.
اقرأ أيضا: رفض كتابة الشقة باسمها.. سيدة تقطع العضو الذكري لزوجها بالمطرية.. كيف يتعامل القانون؟
ذكر المصدر أنه وخلال يوم الحادث، دارت معركة كلامية بين الزوجين، قال خلالها «أسامة» إلى زوجته: «مسمعش صوتك تاني»، ثم لم يسمع حديثها سويا بعدها، غير أن الزوجة أعدت عدتها بعد استغراق زوجها في نوم عميق، وأيقظته وأعدت له وجبة العشاء ووضعت بها مخدر، ثم دعته لإقامة العلاقة الزوجية فيما بينهما، وبعد استغراق الأخير في نومه ثانيًا، غافلته وقامت ببتر العضو الذكري، وفرت هاربة من شقتها، بعيدًا عن أعين رجال المباحث.
ساعات قليلة مرت على نقل الزوج المصاب، إلى أقرب مستشفى، حتى عكف رجال مباحث المطرية بإشراف المقدم محمود الحسيني، رئيس مباحث المطرية، بحرفية بالغة، على إجراء تحريات مكثفة حول الأماكن التي تتردد عليها الزوجة، قبل أن يتم تحديد مكان اختباءها، بعد مراجعة كاميرات المراقبة وتحديد ملامحها وهويتها على وجه الدقة.
وفي مأمورية أمنية ناجحة، قادها المقدم محمود الحسيني، رئيس مباحث المطرية بمعاونة فريق البحث، وإشراف العقيد باهر البشلاوي، مفتش مباحث فرقة عين شمس، ألقى القبض على الزوجة المتهمة، في كمين محكم أعد لذلك، وأصيبت بصدمة شديدة جراء سرعة الإيقاع بها، واعترفت أمام رجال المباحث والنيابة العامة بتفاصيل جريمتها النكراء، لتأمر النيابة العامة بحبسها على ذمة التحقيقات، في انتظار باقي التحريات التكميلية لظروف وملابسات الواقعة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
