تأجيل طلب إعادة فتح التحقيق في واقعة وفاة الإعلامي وائل الإبراشي لـ24 نوفمبر

وائل الابراشي
وائل الابراشي

قررت الدائرة 17 جنايات الجيزة المنعقدة بالكيلو عشر ونصف اليوم الثلاثاء، تأجيل أولى الجلسات إعادة محاكمة الدكتور شريف عباس المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، لاتهامه بالتسبب بالإهمال في علاجه وإعطائه أدوية غير مجدية والتسبب في وفاته، لجلسة 24 نوفمبر المقبل، للمستندات.

وقالت سحر الإبراشي أرملة الإعلامي الراحل وائل الابراشي في تصريحات صحفية، إن الطبيب المتسبب في وفاته أقنع زوجها بتجربة بعض الأدوية الخاصة بكورونا عليه، وطلب منه التوقيع على إقرار بذلك ولكن الإبراشي رفض التوقيع لأنه شخصية مشهورة.

وأضافت الإبراشي: أن الطبيب المتهم بعلاجه كان مشرفًا على حالة اتنين من المشاهير وتسبب في وفاتهم، وأنهم طلبوا استدعاء الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيرس كورونا للاستماع لشهادته، والاطلاع على الملف الطبي، ورفضت التحدث عن باقي تفاصيل الجلسة تاركة ذلك لمحاميها جميل سعيد، فيما رفض محاميها التحدث لوسائل الإعلام عن تفاصيل الجلسة.

كان تقدم جميل سعيد المحامي بالنقض، وكيلًا عن أسرة الإعلامي الكبير الراحل وائل الإبراشي، بالطعن بالاستئناف على قرار النيابة العامة، أن لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية في البلاغ المقدم من زوجة الراحل ضد الدكتور شريف عباس المعالج للإعلامي الشهير، والتي انتهت النيابة العامة إلى حفظ القضية.

وأوضح جميل سعيد، أن جهات التحقيق قبلت الاستئناف بالطعن، وأرسلت القضية إلى محكمة استئناف القاهرة لتحديد دائرة أخرى مختصة في محكمة الجنايات لنظر القضية.

وكانت سحر أحمد أرملة المرحوم الإعلامي وائل الإبراشي، تقدمت ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد الطبيب المعالج للراحل، وذلك بتهمة الإهمال في علاجه وإعطائه أدوية غير مجدية والتسبب في وفاته.

وذكرت أرملة المرحوم الإعلامي وائل الإبراشي في بلاغها ضد الطبيب المعالج، صاحب مركز الكبد ومناظير الجهاز الهضمي، بأن الطبيب اغتال المرحوم وائل الإبراشي على سند من القول: جريمة قتل مكتملة الأركان راح ضحيتها الإعلامي المرحوم وائل الإبراشي ارتكبها الطبيب مع سبق الإصرار والترصد، حيث خدع الطبيب المبلغ ضده المرحوم وائل الإبراشي، بأن لديه أقراص سحرية اكتشفها تشفي من كوفيد خلال أسبوع، وأقنعه بأن يعالجه في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب، وأن المستشفى لن يستطيع أن يفعل له شيء زيادة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً