اقتربت القضية المعروفة اعلاميًا بخلية «أبو تراب الإرهابية»، من إسدال كلمة النهاية فيها، بعدما حددت محكمة استئناف طنطا المنعقدة بمجمع محاكم وادي النطرون، دور أكتوبر المقبل، للنطق بالحكم فيها على خلفية الاتهامات المنسوبة إلى المتهمين فيها.
من هو «أبو تراب» الهارب؟
تقول التحقيقات إن المتهم الهارب المُكنى بـ'أبو تراب' أحد أبرز قيادي تنظيم داعش، أسس خلية تابعة للتنظيم الإرهابي وجهّز وأعد للقيام بأعمال عدائية ضد مؤسسات الدولة، بعد عقد لقاءات تنظيمية لأعضاء الخلية من خلال استخدام البرامج المشفرة بالهواتف المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية، خشية الرصد والملاحقة الأمنية.
أضافت التحقيقات والتحريات الأمنية قيام المتهمين بتكوين خلية عنقودية تتبع التنظيم داخل البلاد لتنفيذ مخططاته العدائية ضد الدولة، بعدما نجح «أبو تراب» في استقطاب العديد من العناصر النسائية داخل الخلية لاتباع الفكر الجهادي بغية نقل الأموال والتكليفات لعناصر التنظيم، وكذا ساهم في تجنيد الفتيات والنسوة بغرض ضمهم لتنظيم داعش الإرهابي.
استدعاء الشيخ حسان والحويني
خلال إحدى جلسات القضية، طلب دفاع المتهم الأول في القضية سماع شهادة كلا من الشيخ محمد حسان والشيخ مصطفى العدوي والشيخ أبو إسحاق الحويني، لإظهار وبيان ما ورد بتحقيقات النيابة والتي جاءت على لسان المتهمين بتأثرهم بخطب ودروس هؤلاء الدعاة الإسلاميين البارزين.
علق الدفاع بأن خطب ودروس الدعاة، ذكر المتهمون أنها كانت تحثهم على السفر إلى سوريا للانضمام للجهاد في سبيل الله، كما ورد بالتحقيقات.
وجهت النيابة إلى المتهمين اعتناق أفكار تكفيرية واستهداف الكنائس والانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون، تدعو لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها.
كما نسبت إليهم وجهت النيابة إليهم اعتناق أفكار تكفيرية واستهداف الكنائس والانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون، تدعو لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها.