باشرت النيابة العامة تحقيقاتها في واقعة وفاة طالبة بمدرسة في العجوزة، وسألت 7 من شهود الواقعة ثلاثًا منهم من زميلات المجني عليها.
أشارت روايات زميلات الطفلة إلى تكرُّرِ بكاء الطفلة منذُ صبيحة اليوم الاثنين، رغبةً في حضور والدتها، مما دفع ببعض المعلمين إلى التهدئة من روعها، ثم تكرّر بكاؤُها في الحصة الرابعة.
أضاف الشهود أن المُعلم حاول آنذاك تهدئتها وسمح لها بالجلوس في مقعده، فاستغلت الطفلة انشغاله وتسللت خلسةً من الفصل تُجاه سور الطابق الثالث.
كما شهدت إحدى الفتيات ووالدة أحد الطلّاب بإبصارهما الطفلة تهرول خارج الفصل دون أحدٍ يتبَعُها، وأنها تسلقت السور وسقطت منه.
باشرت النيابة العامّة اليوم الاثنين، التحقيق في إخطارٍ تلقتْهُ من قسم شرطة العجوزة بوفاة طالبة بالصف الثاني الابتدائي حالَ تواجدِها بمدرستِها إثرَ سقوطِها من الطابق الثالث الذي يقع به فصلُها الدراسي.
انتقلت النيابة العامّة إلى المدرسة، واتخذت عدّةَ إجراءات منها: معاينتها، والتحفظ على أجهزة المراقبة بها لفحصها، وسؤال شهود الواقعة، وقد خَلصَت النيابة العامة من هذه الإجراءات إلى سقوط الفتاة من الطابق الثالث فوق الأرضي الذي يبلغ ارتفاع سوره 60سنتيمترًا.
وانتقلت النيابة العامة لمناظرة جثمان الطفلة فتبينت إصاباتها، وسألت والدَيْها فقرَّرا اتهامهما لمسئولي المدرسة بالإهمال في الإشراف على طفلتهما مما أدَّى لمصرعها.