تعقد اليوم الثلاثاءـ محكمة جنايات الزقازيق، الدائرة الثانية عشر، جلسة محاكمة زوجة بالاشتراك مع آخر، في قتل زوجها للتخلص منه لوجود علاقة عاطفية بينهما لمناقشة شهود الإثبات.
يصدر القرار، برئاسة المستشار نسيم على بيومى، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين، محمد السيد، وسامى زين العابدين، والوليد حسين مكى، وأمانة سر يامن محمود، وإسلام محجوب.
تعود أحداث القضية رقم 2311 لسنة 2022 جنايات قسم ثانى العاشر، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور قسم شرطة ثانى العاشر من رمضان، يفيد إشارة مستشفى التأمين الصحى بالعاشر بوصول " حسن م م " عامل جثة هامدة، تم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى التأمين تحت تصرف النيابة العامة، التى أمرت بنقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي لإجراء الصفحة التشريحية عليه لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة فى الجريمة.
وتبين من التحريات التى قام بها الرائد كريم عاطف، معاون مباحث قسم ثانى العاشر، برئاسة الرائد محمد عبد الغفار، رئيس مباحث قسم ثانى العاشر من رمضان، عن وجود علاقة عاطفية بين زوجة المجنى عليه وتدعى " فاطمة م ح " 40 عاما ربة منزل وبين " محمد م ال "وافتضح أمرهما للزوج، فاتفقا فيما بينهما على إزهاق روحه للتخلص منه، وبيتا النية على ذلك فقامت الزوجة بإعطائه مهدئات لإضعاف قواه، وما إن سنحت لهما الفرصة حتى انهالا عليه بالضرب مستخدمين عصا خشبية وقاما بخنقه وكتم أنفاسه حتى فارق الحياة واستوليا على هاتفه المحمول والكارت البنكي الخاص به، ثم ادعت الزوجة وفاته إثر سقوطه من السلم، لكن شقيق المجني عليه ارتاب فى روايتها بعد عثوره على كدمات بجسد شقيقه، فأبلغ المباحث.
عقب تقنين الإجراءات القانونية تم القبض على الزوجة وعشيقها المتهم فى الواقعة، وإحالتهما إلى النيابة العامة التى باشرت التحقيقات معهما، وقررت إحالتهما محبوسين إلى محكمة جنايات الزقازيق بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
و كان قسم شرطة ثان العاشر بمديرية أمن الشرقية قد بلاغا من (أحد الأشخاص وشقيقته - مقيمان بدائرة القسم) بوفاة شقيقهما المقيم بدائرة القسم بالشقة سكنه، واكتشافهما وجود إصابات بالجثة واشتباههما فـى الوفاة جنائياً واتهما (زوجة المتوفـى- ونجل كريمة خال المتوفى "له معلومات جنائية").
بمناقشة زوجة المتوفى اعترفت بوجود خلافات بينها والمتهم الثانى وبين زوجها أسفرت عن مشاجرة قام على إثرها المتهم الثانى بالتعدى عليه بالضرب بالأيدى وبعصا خشبية "أرشدت عنها"، فأحدث إصابته الـمُشار إليها ووفاته، فاتفقت والثانى على الاتصال بشقيقة المتوفـى وإخبارها بوفاته متأثراً بإصابته إثر سقوطه من على سلم بجهة عمله ولدى حضور الـمُبلغان ومشاهدتهما الإصابات بجسم المتوفـى اشتبها فـى الوفاة فلاذ المتهم الثانى بالهرب.