لم تتخيل «أميرة» أن إخلاصها لزوجها موظف شركة الأدوية سيكون سببًا في إنهاء حياتها الزوجية، فالزوجة الثلاثينية بذلت كل ما تملك من أجل تربية طفليها التي أنجبتهما في فترة زواج نحو سبع سنوات، إذ اكتشفت خيانته لها على فراش الزوجية داخل غرفة نومها مع إحدى قريباته.
تحكي «أميرة» في اواخر الثلاثينيات من عمرها، أنه ارتبطت من «محمد»، في الأربعين من عمره، عن طريق زواج الصالونات، تزوجا وعاشا حياة هادئة مستقرة كان يشوبها بعض الخلافات الأسرية البسيطة، غير أن الأمور انقلبت رأسًا على عقب، بعد سفره للعمل في السعودية.
تضيف الزوجة في تصريحات لـ«أهل مصر» موضحة أن الزوج كان يعود إلى القاهرة في إجازة لم تتخط العشرين يومًا من كل عام تقريبًا، وكان مستقر في إرسال متطلبات أسرته المكونة من زوجته وطفليه، إلا أنه وفي أحد الإجازات،استغل خروج زوجته لقضاء بعض متطلبات البيت، واتفق مع قريبة له على لقائها داخل شقته، وقضاء سهرة حمراء.
«مكنتش متخيلة انه يخوني بالشكل ده، الرجالة كلهم عنيهم زايغة، لكن يوصل بيه الأمر يجيب قريبته على سريري، دي مصيبة»، تحكي الزوجة المخدوعة مشيرة إلى أنها اتصلت بأهله وأخبرتهم بما حدث.
تقول «أميرة»: «شفتهم بعيني على السرير في أوضة نومي»، موضحة أنها أرادت أن تحرر محضر زنا ضد زوجها، إلا أن أسرته أقنعتها بالعدول عن قرارها، وحاولوا تهدئة الأمور نوعًا ما وتهدئتها، بعد ثورة الغضب والجنون التي سيطرت على وجدانها جراء مشاهدتها خيانة زوجها لها.
لجأت الزوجة إلى محكمة أسرة أكتوبر، وأقامت دعوى طلاق للضرر، وحكمت لها المحكمة بتطليقها منها، بعد استحكام الحياة الزوجية فيما بينهما، للأسباب التي أوردتها الزوجة.
اختتمت الزوجة حديثها قائلة: "منه لله، خرب البيت بأفعاله، مكنتش مخلياه محتاج حاجة، وكل أملي إنه يسيبني أربي العيال في هدوء وخلاص».