حظي قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو عن المحامي والبرلماني زياد العليمي، بحالة احتفاء واسعة لدى عدد كبير من السياسيين والبرلمانيين والقوى والأحزاب السياسية، موضحين أن ذلك يعطي انطباعًا ايجابيًا وأثرًا طيبًا تزامنا مع حالة الحوار الوطني الذي تشهده مصر حاليًا.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: رسالة لدعم الحوار الوطني
وجهت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، لإصداره قرار جمهوري بالعفو عن زياد العليمي، استجابة لدعوات القوى السياسية وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ودعمًا للجنة العفو الرئاسي.
وكتبت التنسيقية على صفحتها بموقع «فيس بوك»: «تثمن التنسيقية موقف الرئيس الذي يؤكد حرصه الدائم علي وحدة الصف دون النظر لأية اختلافات أيديولوجية أو فكرية».
كما تؤكد التنسيقية أن صدور هذا القرار في مثل ذلك التوقيت الذي تستعد فيه البلاد للحوار الوطني الشامل هو رسالة من القيادة السياسية بدعمها الكامل للحوار وبتلبية كافة المطالب المشروعة للجميع.
لجنة العفو الرئاسي: شكرا للرئيس.. وعدتم فأوفيتم
وجهت لجنة العفو الرئاسي الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، بعد صدور القرار الجمهوري رقم 510 لسنة 2022 ، بالعفو عن زياد العليمي وذلك استجابة لدعوات الأحزاب والقوى السياسية، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ولجنة العفو الرئاسي.
وقالت لجنة العفو الرئاسي: 'سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدتم بالعفو عن زميلنا زياد العليمي فأوفيتم كعادتكم، شكرا لسيادتكم وننتظر منكم الكثير من قرارات العفو الرئاسي لنثبت للجميع أن مصر وطن يتسع للجميع'.
طارق العوضي: الحمد لله
وكتب طارق العوضي، المحامي الحقوقي، عضو لجنة العفو الرئاسي، على صفحته بموقع «فيس بوك»: «الحمد لله، السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يُصدر القرار الجمهوري ٥١٠ لسنة ٢٠٢٢ بالعفو عن زياد العليمي وذلك استجابة لدعوات الأحزاب والقوى السياسية وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ولجنة العفو الرئاسي».
وتوجه الكاتب الصحفي والسياسى حمدين صباحى، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد قرار العفو الرئاسي عن زياد العليمى، وقال عبر حسابه على فيس بوك: 'الحمد لله، الإفراج عن زياد العليمي، شكرًا لرئيس الجمهورية على قراره الرئاسي بالعفو'.
ثمن حزب الإصلاح والنهضة القرار الجمهوري بالعفو الرئاسي عن النائب السابق والناشط السياسي زياد العليمي.
وأكد الحزب فى بيان صحفى له أن قرارات العفو عن المحبوسين احتياطيًا أو ممن صدر ضدهم أحكام لا ترتبط بتورط في دماء المصريين هي قرارات ذات أثر إيجابي تزامنا مع حالة الحوار الوطني الذي يجري في مصر الآن.
وشدد الحزب على ضرورة استمرار الدولة المصرية على هذا النهج الذي يؤسس ويدشن حالة انفتاح سياسي ويمهد لصياغة عقد اجتماعي يليق بالجمهورية الجديدة.
وطالب «الإصلاح والنهضة» بضرورة إعادة النظر في قوانين الحبس الاحتياطي بما يحقق مناخا سياسيا منفتحا من جهة، وبما لا يضر بمتطلبات الأمن القومي المصري من جهة أخرى.
فيما تلقى الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي قرار رئيس الجمهورية بالإفراج عن مجموعة من المحبوسين على ذمة قضايا الرأي ، ومن بينهم زياد العليمي، أحد وكلاء مؤسسي الحزب، بترحيب كبير وتقدير وافر.
وقال الحزب فى بيان صحفى له إن هذه الخطوة المهمة، والتي سبقتها عدة خطوات مشابهة في الإفراج عن عدد لا يستهان به من المحبوسين السياسين، من الممكن، حال استمرارها، وارتباطها بخطوات أخرى في مجالات حرية الرأي والتنظيم، أن تحقق الانفراج الديمقراطي المنشود، أو بصياغة أخرى من الممكن أن تحقق هذه الخطوات ما نطمح إليه من إصلاح سياسي اعتبره الرئيس السيسي بنفسه الهدف المنشود للحوار بعد أن أشار إلى أن هذا الإصلاح قد تأخر كثيرًا.
كما رحب بقرار الرئيس و نقدر أهميته في إنجاح الحوار السياسي الذي دعى إليه، ويؤكد الحزب على دعمه لهذه الخطوات التي يتخذها الرئيس و يطالب بالمزيد منها.
طارق الخولي: شكرًا للرئيس
وأوضحت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، على صفحتها بموقع «فيس بوك»: «بعد حبسه نحو ٤ سنوات، الإفراج عن البرلماني السابق زياد العليمي بقرار جمهوري».
وقال النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب، وعضو لجنة العفو الرئاسي، على صفحته بموقع «فيس بوك»: «إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر القرار الجمهوري رقم 510 لسنة 2022 ، بالعفو عن زياد العليمي وذلك استجابة لدعوات الأحزاب والقوى السياسية، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ولجنة العفو الرئاسي، ويأتي ذلك القرار استكمالاً لدعوة الرئيس السيسي بتفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي.
حسام مؤنس: مبروك للبطلة.. أم زياد العليمي
وأعرب الكاتب الصحفي حسام مؤنس عن سعادته بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعفو عن زياد العليمي، وذلك استجابة لدعوات الأحزاب والقوى السياسية، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ولجنة العفو الرئاسي.
وعلق «مؤنس» عبر حسابه على موقع «فيس بوك»: «الحمد لله، مبروك للصديق والرفيق زياد العليمى ولأمه البطلة الأستاذة إكرام وابنه نديم وأخوه بسام وأسرته وكل أحبابه وأصدقائه، والشكر لكل من بذل جهدا لصدور قرار اليوم».
كما علق الناشط أحمد ماهر ومؤسس حركة 6 أبريل، على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن زياد العليمى، وقال عبر حسابه على «فيس بوك»: «خبر العفو الرئاسي عن الصديق زياد العليمي من أعظم الأخبار الفترة الأخيرة، بادرة عظيمة بصراحة، وشكرا لكل من سعى في هذا القرار، وخالص الشكر لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لهذا المجهود، وشكرا لكل المجهودات عن التخفيف عن الأسر المصرية ورأب الصدع، وننتظر المزيد من المساعي الإيجابية».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
