بعد المشدد.. أبرز تحقيقات النيابة مع «خلية المرابطين» التي أسسها «عشماوي»

هشام عشماوي- أرشيفية
هشام عشماوي- أرشيفية

قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، اليوم الأحد، بالسجن المشدد 15 عامًا لمتهم في القضية المسماة إعلاميا بـ«خلية المرابطين»، التي جرى تأسيسها بتكليف من الإرهابي المنفذ فيه حكم الإعدام، هشام عشماوي، بعد انفصاله عن أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة.

وجهت النيابة إلى المتهمين تنفيذ العديد من العمليات العدائية، وأسندت إلى المتهم الخامس أحمد محمد توفيق "محبوس"، زوج أخت هشام عشماوى تهم تمويل جماعة إرهابية والانضمام لتلك الجماعة.

أحالت نيابة أمن الدولة العليا، المتهمين إلى محكمة الجنايات، على خلفية الاتهامات الموجهة إليهم بالالتحاق بجماعة إرهابية بالخارج لتنفيذ عمليات ضد الدولة.

وساقت التحقيقات إلى المتهمين أنهم كونهم مصريين الجنسية التحقوا بجماعة إرهابية أسست على خلاف القانون وأحكام الدستور، تتخذ الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها وتلقوا فيها تدريبات عسكرية، واشتركوا في تنفيذ عمليات عدائية غير موجهة لمصر بأن التحقوا بالجماعة المسماة "المرابطون"، التابعة لجماعة القاعدة بدولة سوريا، وتلقوا تدريبات على استخدام الأسلحة النارية، وشاركوا في تنفيذ عملياتها القتالية ضد الجيش النظامي السوري.

تقول التحقيقات إن تلك الخلايا عنقودية تابعة للتنظيم الأكبر الذي أسسه شخصيات جهادية من بينها أحمد السجيني، وأظهرت التحقيقات مفاجأة بعدما تبين أن المتهم التكفيري أحمد السجيني، أحد المتورطين في حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، كما كان له دورا بارزا في تقديم الدعم المالي واللوجيستي للتنظيم الإرهابي في العريش وسيناء، بحكم علاقته ودارسته لأفكار التنظيم عقب فض اعتصام رابعة العدوية.

وتابعت التحقيقات أن شعبة ضابط الصاعقة المفصول هشام عشماوي- المُنفذ فيه حكم الإعدام - فضل استمرار العمل على منهج تنظيم القاعدة، في أعقاب فراره إلى ليبيا وهناك انضم إلى تنظيم المرابطين، أما القسم الثاني فقاده التكفيري الجهادي "أبو همام الأنصاري"، وضم معه كل من "كمال علام وشادي المنيعي وسلمى المحسانة"، وتمركزوا في قلب سيناء.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً